
نظمت الجمعية الموريتانية للهيموفيليا مساء اليوم الثلاثاء بالعاصمة انواكشوط لقاء بين العديد من المصابين بالهيموفيليا وبين طبيب فرنسي.
الجمعية قالت في كلمة شكر _ألقاها رئيسها_ إن بإمكانها أن تجلس مع الدكتور لوحده لتشكره على الجهود التي قدمها في سبيل مرضاه، لكن اختارت أن تتيح هذه السانحة للمرضى ليوجهوا أسئلتهم مباشرة للطبيب.
وأضاف رئيس الجمعية أن حضور الطبيب الفرنسي إلى موريتانيا مبعوثا من الجمعية الفرنسية للهيموفيليا لمباشرة علاج المرضى وتكوين أطباء موريتانيين على علاج هذا المرض، يأتي ثمرة جهود متلاحقة للجمعية منذ تأسسها سنة 1999 وحتى انضمامها للاتحاد الدولي لمكافحة الهيموفيليا سنة 2013.
وأوضح أنه بفضل الطبيب الفرنسي جان اكريستوف آكري صار هناك ثلاثة مراكز استقبال في موريتانيا للمصابين بالمرض، في المستشفى الوطني ومركز نقل الدم ومركز الآنكولوجيا، كما تم توفير الأدوية للمصابين سواء منهم المؤمّنين صحيا وغير المؤمّنين.
من جانبه قال موفد الجمعية الفرنسية للهيموفيليا الطبيب جان اكريستوف آكري: إن موريتانيا هي الدولة الإفريقية السادسة التي تستفيد من عون الجمعية الفرنسية لمكافحة هذا المرض، وأن دولا كثيرة مجاورة يذهب مرضاها ضحية لهذا المرض أو يضطرون إلى العلاج في الخارج.
وتعتبر الهيموفيليا مرضا وراثيا يسبب خللا في المادة التي تسبب تخثر (تجلط) الدم عند حدوث نزيف، وبالتالي لا يمكن إيقاف نزيف الجروح ونحوها إلا باستخدام حقن تعمل على تجلط الدم.