العفو الدولية: التعذيب أداة للعقاب في السجون الموريتانية

خميس, 2015/02/26 - 17:01

قال تقرير جديد لمنظمة العفو الدولية إن التعذيب لا يزال وسيلة عقابية داخل السجون الموريتانية وليس فقط لانتزاع اعترافات مضيفا أن من أساليب التعذيب "المبلغ عنها الضرب بصورة منتظمة، بما في ذلك الضرب بالعصي والضرب على الظهر مع تقييد اليدين والقدمين خلف الظهر، والإجبار على اتخاذ وضع القرفصاء لمدد طويلة، ووضع قضيب حديدي بين الركبتين والتعليق بين برميلين للمياه. كما ذكر بعض المعتقلين أنهم أجبروا على توقيع أقوال تحت التهديد دون السماح لهم بقراءتها.

وأضاف تقرير المنظمة:"أن من أسباب بقاء التعذيب كطريقة ممنهجة "وجود بعض القوانين التي تسمح باحتجاز المعتقلين في حجز الشرطة لمدة لا تزيد عن 45 يوماً في حال الاشتباه في ارتكابهم جريمة مخلة بالأمن الوطني، إلا أن هذا الحد الأقصى كان يتم تجاوزه على نحو منتظم. ولم يتم اتخاذ أي إجراءات حيال الشكاوى المقدمة بخصوص التعذيب إلى القضاء أو الشرطة."

ووصف التقرير التنفيذ في قضايا الاسترقاق بالضعيف رغم اعتماد قوانين تجريمه وإنشاء محكمة في 2013 للنظر في قضاياه .

وتحدث تقرير المنظمة عن التضييق على حرية التجمع وتكوين الجمعيات وحرية التعبير.مذكرا بغلق الحكومة العديد من الجمعيات الخيرية الإسلامية الصحية والتعليمية وقامت بتشميع مقارها في مارس/آذار دون إعطاء تفسير رسمي، إلا أنها اتهمت هذه الجمعيات بالخروج عن رسالتها التي يفترض قيامها بها" وفق ما جاء في التقرير.