سنيم: الإضراب اقتصر على المناجم ولم يؤثر في سير عملها

قالت الشركة الوطنية للصناعة والمناجم "سنيم" إن الإضراب الذي دخل فيه عمالها في مدينة ازويرات شمالي موريتانيا اقتصر على مناجم ازويرات ولم يؤثر على سير العمليات في مجملها.

 

 

وأضافت شركة "سنيم" ـ وهي أكبر شركات التعدين بموريتانيا ـ في بيان لها تلقى "السراج" نسخة منه "أن أقلية من مناديب العمال في "سنيم" زويرات وهي ستة مناديب من أصل أربعة عشر قامت بإضراب غير شرعي ابتداء من 30 يناير 2015 مؤكدة انهم موالون لنقابة واحدة من أصل خمس نقابات عمالية.

 

 

واعتبرت شركة "سنيم" أن العمال المضربين قاموا بالتوقف عن العمل بدون إنذار مسبق وهو عكس ما وصل من خلال بيانات صحفية مرسلة من مناديب العمال حول توقيت الإضراب والمهلة المعطاة للإدارة إن لم تف بتعهداتها.

 

 

 

وقالت الشركة المنجمية الأكبر في موريتانيا والأقدم "إنها قامت بتخفيض التكاليف الإنتاجية مراعاة لتدهور أسعار الحديد في السوق العالمية، وقد طالت التخفيضات كافة التكاليف ما عدى الأجور والمصاريف الطبية ـ حسب البيان ـ.

 

 

 

من جانبهم يرى العمال المضربون في شركة "سنيم" أن الإضراب ناجح بنسبة قاربت 99%  وأن كمية الإنتاج متناقصة باستمرار إضافة إلى خسائر كبيرة قد تتكبدها الشركة إن واصلت العمل بعدد أقل من العمال الذين استجلبتهم من تقاعدهم.

 

 

ويرجع العمال المضربون تلك الخسائر المتوقعة بسبب انعدام الصيانة وإمكانية تلف المعدات بشكل كبير وحاجتها لصيانة دورية مفقودة تماما نظرا لإضراب جميع عمال الصيانة بالشركة.