السراج تنشر تقارير عن شخصيات 2012بعد أيام قليلة يحمل 2012 لقب العام الماضي، ويبدأ الناس صفحة عام جديد لا نعرف لحد الآن ماذا يخبئ للوطن والمواطنين، وفي كل سنة يتميز كثير من القادة والمسؤولين والنخبة السياسية في موريتانيا، وكعادتها تعد السراج مجموعة تقارير سنوية عن أكثر الشخصيات حضورا إعلاميا وتأثيرا في حياة المواطنين دون أن يعني ذلك وسام شرف ولا بطاقة توبيخ لهذا الشخص أو ذاك.

وبحسب معطيات السراج فإن أهم شخصيات العام وأكثرها حضورا في المشهد الإعلامي في 2012 على المستوى السياسي هو الرئيس محمد ولد عبد العزيز، فيما كان الوزير الأول مولاي ولد محمد الأغظف أبعد الشخصيات عن الأضواء خلال هذه السنة والسنوات التي قبلها،

وعلى مستوى الفريق الحكومي كان وزيرا الدولة للتهذيب والإسكان

   - أحمد ولد باهية وزير الدولة للتهذيب أكثر وزراء الحكومة إثارة للجدل وحضورا في الإعلام كما ظل قطاعه أكثر القطاعات اضطرابات ومشكلات طيلة العام الحالي

- أما رفيقه اسماعيل ولد الشيخ سيديا فقد كان هو الآخر ظاهرا بقوة في الوسط الإعلامي بسبب " عملية الترحيل " التي أثارت مدادا كثيرا وأسئلة متعددة، ودفعت إلى مظاهرات كثيرة أمام القصر الرئاسي وفي المقابل حديث إعلامي كبير عن حجم الإنجاز " غير المسبوق"

- على المستوى النيابي واصل النائبان من الأغلبية والمعارضة محمد ولد بابانه، ومحمد جميل منصور حضورهما القوى في ساحة المرافعات، باعتبارهما نجمي المنافحة عن موقفين سياسيين في غاية التباين.

- على المستوى الحقوقي : واصل نقيب المحامين أحمد سالم ولد بوحبيني إزعاجه للسلطات القضائية والتنفيذية وزاد من جرعة الحضور الوطني والدولي ليكون بذلك أحد أهم شخصيات العام 2012

زاد رئيس حركة إيرا بيرام ولد الداه ولد اعبيدي جرعة حضوره في الساحة السياسية أكثر من السابق، من خلال عملية حرق كتب الفقه المالكي ليحافظ بذلك على الصدارة في الحضور والإثارة.

- فيما كان نقيب أساتذة التعليم الثانوي محمدن ولد الرباني الشخصية الأكثر إزعاجا بالنسبة لوزارة الدولة للتهذيب، ليكون بذلك الشخصية الحقوقية الأكثر تميزا خلال العام المنصرم.

على المستوى العلمي والثقافي كان الشاب خالد ولد باباه شخصية العام 2012 وذلك بسبب بحثه العلمي المتميز واكتشافاته الطبية بالغة الأهمية، والتي أنجزها مع نهاية العام 2012 ليدخل العام الموالي برصيد علمي متميز للغاية.

فيما تميز الدكتور الشيخ ولد سيدي عبد الله ببرنامجه الثقافي في التفلزة الوطنية ونقاشاته الهادفة خلال حضوره العلمي المميز في الأنشطة الثقافية.

هذا وستنشر السراج سلسلة " تقارير " بورتريهات " عن الشخصيات السالفة، خلال الأيام القادمة بإذن الله تعالى