السراج تنشر القصة الكاملة ’’ لتنيظم أنصار الله المرابطين’’ في موريتانيا
الاثنين, 18 أكتوبر 2010 22:01

الخديم ولد السمان زعيم تنظيم جند الله المرابطينالخديم ولد السمان زعيم تنظيم جند الله المرابطينمجاهدون كما يعتقد زعيمهم الخديم ولد السمان، وكما شرح لأعضاء التنظيم، وهو يأخذ منهم البيعة، ملثما في بعض الأحيان،حيث قدمه كبار أتباعه على أنه ’’ شخص من أهل العلم’’ لكنهم في حساب القضاء  الموريتاني مجموعة من الإرهابيين الذين روعوا الآمنين وأرادوا إراقة الدم الحرام.

 

 

وهم لدى أعضاء لجنة الحوار مع السلفيين  مجموعة من المغرر بهم، اختطوا طريقا خاطئا لكنهم قد يعودون...... هم إذا أعضاء تنظيم ’’ أنصار الله المرابطين’’ النسخة الموريتانية من تنظيم القاعدة التي يقودها ’’ أو صنعها ’’ الخديم ولد السمان وبأوامر ومباركة من خالد أبو العباس ’’ الملقب بلعور’’

كلف بلعور الخديم ولد السمان بأخذ البيعة على ’’ الطاعة في المنشط والمكره’’و أيضا على ’’ قتال المرتدين’’ وقاد ولد السمان أعضاء تنظيمه المفترضين إلى ,, عمليات عسكرية ’’ استهدفت الأموال والأرواح،فاستولت على الأولى وأزهقت الثانية،قبل أن يقودهم إلى السجن المدني حيث يقبع أغلب أعضاء وقادة التنظيم..

 

السراج  تنفرد بنشر قصة وتأسيس ومسار تنظيم أنصار الله المرابطين الذين يخضعون للمحاكمة خلال الدورة الجنائية الحالية تحت تهمة الإرهاب وضمن ملف يحمل رقم الملف  08/465 التهمة/ الإرهاب

بداية التجنيد

تماما كما توجه البيعة بالطاعة خارج الحدود إلى قيادة مفترضة تعيش في أعماق الصحراء، فقد اقتضت ظروف التأسيس كذلك مغادرة البلاد والاجتماع خلف النهر في السنغال،حيث التأمت أول خلية قيادية عهد إليها بمباركة من بلعور أن تعمل على إنشاء ’’ الطبعة الموريتانية من تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي’’

وتعود قصة تأسيس تنظيم انصار الله المرابطين إلى حدود الشهر الخامس أو السادس من سنة  2004 حين بدأ الخديم  ولد السمان بعد فراره من السجن المدني خلال حكم الرئيس الأسبق معاوية ولدالطايع الاتصال ببعض الشباب الذين يعتقد أنهم يشاركونه للطرح السلفي المقاتل، كانت البداية مع زميله في حارات نواذيبو وصهره لاحقا الشاب أحمد ولد مولود ولد هين ودعاه للالتحاق بالجماعة السلفية للدعوة والقتال. لم يستجحب ولد مولود في بادئ الأمر، كما لم تثمر جهود ولد السمان  إلا بعد أن أرسل له خالد أبو العباس (المختار بلمختار بلعور) المدد الفعلي ممثلا في في دكار شخصا يدعى عبد الرحمن النواجري الذي طلب من ولد السمان  الالتحاق بمعاقل التنظيم في الصجراء الجزائرية وقد سهل له عبد الرحمن طريقة العبور عبر الأراضي المالية ومنها لشمال الجزائر حيث بقي مع خالد حتى رمضان 2007 تدرب في هذه الفترة على حمل السلاح وكلفه خالد حينها بتأسيس فرع للقاعدة في موريتانيا دعاه (أنصار الله المرابطون)

التقت ’’ شرارة التكليف الأميري’ مع’’ زناد الخديم’’ ليبدء الخديم عملية تجنيد واسعة، استطاع خلالها وفي غضون سنة ونصف أن يضم تحت أمرته عشرات الشباب ’’ الذين يتوزعون على عدة خلايا، متشعبة يقودها نقباء متعددون، يتبعون بشكل تام لأمير التنظيم الخديم ولد السمان الذي دأب على إغراق أتباعه بالمواعظ الحماسية التي تصور لهم الجنة على بعد أمتار قليلة ولكن لن يصلها إلا من ’’ تمكن من تفجير حزام ناسف ضد المرتدين ’’ ولم يكن المرتدون في تصور الخديم ولد السمان إلا الجيش والشرطة والحكومة ومن مال إليها.

المسيرة الكاملة

افتتح التنظيم المقاتل أنشطته ضد موريتانيا بعملية  استيلاء على مبالغ مالية طائلة من خزينة ميناء نواكشوط المستقل،و بعد فترة رصد طويلة،استطاع أمير التنظيم وثلاثة من معاونيه هم : عبد الرحمن النجمري وأحمد ولد بيدو وشخص مالي يدعى عابدين، جيث استلموا المبالغ المالية التي ناهزت 56 مليون أوقية،نقلوها إلى ’’ الأمير الكبير بلعور ’’ بعد أن تركوا نسبة معتبرة منها بيد القائد المجلي ’’ الخديم ولد السمان’’ الذي وزع منها بعض الإكراميات على  بعض معاونيه المقربين وبالأخص الطيب ولد سيدي عالي،فيما أكد ولد السمان في محاضر التحقيق ’’ أنه تصدق بمبالغ أخرى على الفقراء’’

كانت عملية الميناء أول إنجاز في مسيرة ’’ التنظيم’’ لكنها جعلت الأمن أكثر حساسية وانتباها للشباب السلفي، كما أثارت مخاوف الزعيم الأكبر ’’ بلعور ’’ الذي أصدر أوامر بإيقاف العمليات العسكرية  والعمل على بناء الصف الداخلي

باشر الخديم مهمة تجميع الصفوف وبناء التنظيم والاتصال بالأفراد ومبايعتهم له، واتخذ التنظيم شكلا هرميا متداخلا، حيث يتم تشكيل خلايا تنظيمية تتكون من 5 إلى 7 أشخاص، وعلى كل رأس خلية يوجد نقيب،فيما تتشكل خلية أخرى من كل خمسة نقباء، ويتواصل البناء الهرمي ليصل إلى الحديم ولد السمان،حيث تتنزل الأوامر والتعليمات بشكل تنازلي عبر التراتبية السابقة.

وفي نظمه الإدراية فإن  التنظيم يتبع بشكل كامل لخالد بلعور وينفذ الأوامر الصادرة عنه ويرسل لهم على فترات ’’ رسائل ومبعوثين ’’ للاطلاع على سير العمل، كما يدفع التنظيم  إلى بلعور ريع العمليات التي يقومون بها بعد أخذهم لنسب منها، وتتلخص العمليات التي قاموا بها في عملية الميناء التي وصل ريعها إلى 56 مليون أوقية وبعدها قاموا بسرقة سيارات متفرقة والقيام ببيعها، ويقوم الأمير(الخديم) بتأجير المنازل وشراء السلاح ومساعدة من يحتاج من الأتباع للمساعدة.. هكذا اقتضى نظام التنيظم  أن يجمع بين السرقات والصدقات

ضد السفارة

واصل التنظيم المقاتل عملياته  واستهدف سفارة الكيان الصهيوني في نواكشوط تحت دعوى إعادة الهيبة للجماعة ’’بعد الحملة الإعلامية التي وصفها بالشرسة,, والتي استهدفتهم قادة وأعضاء التنظيم  بعد عملية ألاك التي راح ضحيتها أربعة سواح فرنسيين.

وينفي الخديم ولد السمان أي علاقة بعملية ألاك، مؤكدا أنهامبادرة شخصية من ,,الفاعلين,, هدفها تحسين صورتهم لدى الجماعة بعد اتهام بعضهم بالعمالة للأمن الموريتاني، حيث سبق للمتهمين الثلاثة في ملف السواح الفرنسيين أن خدموا في الجيش الموريتاني.

أعد التنظيم أعضاءه لمواجهات محتنملة،فقد كانت الأصابع على الزناد، وكان الجميع يتنظز أوامر الخديم باعتمار حزام ناسف أو قيادة سيارة مفخخة تنفجر بسائقها أمام ’’ ثكنة للمرتدين ’’ حسب أدبيات التنظيم ’’ لكن الخديم أيضا أراد تأمين طاقمه الحربي وإعداد عدة كاملة حيث تمكن من تأجير ثلاثة منازل في تفرغ زينة خصص  أحدها ,,للرسل للقادمين من عند خالد بلعور في مهمات خاصة ’’أما المنزل الثاني فقد حول إلى مصنع ضغير لإنتاج وتصنيع المتفجرات، حيث سبق للخديم أن استجلب ما يقارب 100 كلع من مادة Tnt  المتفجرة، من مالي، كما خصص مبالغ معتبرة لشراء المواد القابلة للاشتعال من السوق الموريتاني.

أما المنزل الثالث فقد كان المحل الأكثر مناسبة ’’ للاجتماع بأفراد وقادة التنظيم ’’

أرواح الأجانب

أرواح الأجانب كأرواح الجنود،مهدرة في أدبيات التنظيم، لكن خطف أجنبي بالنسبة لقائد التنظيم الخديم ولد السمان يعني ’’ تحقيق عدة طموحات مادية ومعنوية’’ومن أجل ذلك ركز التنظيم على التخطيط لخطف  أجانب كرهائن

لم يدخر قائد التنظيم ومساعدوه أي شيئ في سبيل ذلك بدء بجمع المعلومات والترصد، لكن القدر كان رحيما جدا بنائب السفير الألماني في نواكشوط حيث نجا من عملية اختطاف متكاملة، دبر لها التنظيم بنتنسيق مباشر مع الأمير خالد بلعور الذي أرسل ثلاثة من مقربيه في سيارة خاصة لاستلام نائب السفير، لكن نشوب مواجهات حادة بين قادة التنظيم ووحدات من الأمن الموريتاني اكتشفت المنزل المخصص لاستقبال المبعوثين حال دون اختطاف الدبلوماسي الألماني، استمرت مواجهات  (ساتر ماتير) التي قضت على  واحدة من أخطر العمليات المفترضة للتنظيم والتي اكتملت كل شروطها  الموضوعية بدء من إكمال الترتيبات وتجديد الخطة وقدوم سيارة من عند خالد بلعور فيها رجال بلعور لاستلام الضحية، وإذا كانت العملية قد فتحت بوابة مواجهات ساخنة أدت إلى انهيار التنظيم بشكل شبه كامل، واعتقال قائده المجلي وعدد كبير من قادته وجنوده،فإن بلعور تنفس الصعداء لأن مقربيه ’’ رضوا من الغنيمة بالإياب ’’ ولم يعتقلهم الأمن الموريتاني

على الصعيد القيادي يتربع الخديم ولد السمان على رأس التنظيم وينوبه  الشاب الطيب ولد سيدي الملقب عبد الرحيم (الطيب ولد سيد عالي) وهو المخول بعده بأخذ المبادرات.إضافة إلى السلفي المعتقل التقي ولد يوسف الذي كان عضوا قياديا في ’’ لجنة المبعوثين التي  قدمت لاستلام نائب السفير الألماني وقد جاء برسالة من خالد وكان مخولا بالخروج ولقاء أفراد من دون أن يعلم الخديم.

أبرز قادة التنظيم

بحسب المشهور من السير الذاتية لقادة وأعضاء التنظيم فإن أغلبهم كانوا قدموا من ضفة الانحراف والمجون الأخلاقي،بتحول سريع إلى ضفة التطرف أو التشبع بأفكار عنيفة تفضي في النهاية إلى ممارسات عنيفة بالضرورة.وبالنسبة لقائد التنظيم الخديم ولد السمان،فقد كان شابا متحررا جدا خلال سنوات ما قبل 2000 لكنه عاد بكل جرأة ليحمل لواء ’’ القتال ’’ ضد ’’ المنحرفين.

الخديم ليس  استثناء بين بقية أعضاء التنظيم،فجلهم قادمون من ’’ عالم الانحراف ’’ أو عالم الفقر ’’أو هما معا إلى عالم ’’ تنظيم أنصار الله المرابطين

1- الخديم ولد السمان:

يعتبر الخديم ولد البشير ولد السمان العنصر القيادي الأول في التنيظم،ولم يكن الشاب الذي ولد في السنغال 1974لأبويه البشير ولد السمان وموكف العزة منت الصالح، إلا أحد الشباب المغامرين في نواذيبو، امتهن لسنوات عديدة تجارة السيارات، كما كان يقيم في لكصر قرب المدرسة رقم 3 ، درس الابتدائية والإعدادية بين ’مقاطعتي توجنين ولكصر في نواكشوط’’ لكنه درس جزء من الثانوية في المعاهد الأزهرية، في مدنية طوبا في السنغال،حيث يحتشد آلاف المريدين حول ضريح الشيخ الخديم أحمدو بمب ذلك الرجل الصالح الذي أطلق البشير ولد السمان اسمه على ابنه الخديم,,

لم تدم دراسة ولد السمان في السنغال طويلا،فقد قرر الانزياح بخطوات سريعة إلى عالم آخر  جيث ظل لفترة طويلة  راقصا محترفا في الملاهي الليلية كما يصف نفسه، حيث تورط أثناء تلك الفترة في ’’ كثير من الذنوب والمعاصي’’ لكنه قرر أيضا الخروج من عالم المجون والذهاب لطلب العلم، يمم ولد السمان وجهه شطر محظرة الشيخ الحاج ولد فحف في تكانت و لم يمكث أكثر من سنة وبعض شهور حتى غادرها لانواكشوط ومنها إلى محظرة النباغية التي قضى فيها شهرا واحد ،ليغادرها على وقع ضربات الحادي عشر من سبتمبر ليقرر العودة لانواكشوط التي حولت الحديم  خطيبا في المساجد داعيا لمحاربة الامريكيين، في سنة 2002 انتقل لانواذيبو ليواصل نفس العمل: التحدث في المساجد حاضا على القتال ضد الامريكيين حتى كانت 2003 تم اعتقاله من طرف سرية الدرك في الاعتقالات التي طالت الإسلاميين لمد شهر قبل أن تتم إحالته لانواكشوط لسجن بيلا حتى وقع انقلاب الثامن من يونيو 2003 حيث خرج مع السجناء ليعود معهم بعد فشل المحاولة، ظل في السجن لفترة قبل أن يفر ويتوجه إلى السنغال لكنه غاد بعد أقل من سنتين ليتم اعتقاله ولكنه نجح مرة أحرةى في الفرار سن   2006  إلى السينغال بمساعدة من أخيه محمد ولد مستخدما بطاقة تعريف ادعى أنه وجدها في مسجد بعرفات صلى فيه.

ظل في السنغال ومنها زار شمال مالي قضى فيها فترة مع جماعة بلعور وهناك تم تكليفه بتأسيس تنظيم المرابطين حيث دخل موريتانيا وظل متنكرا إلى أن تم اعتقاله في عرفات.

2- معروف ولد الهيبةمعروف ولد الهيبةمعروف ولد الهيبة:

تقول أوراقه الرسمية إنه ولد سنة1981 في حاضرة لمدن قرب مدينة ألاك لأبيه محمد ولد أحمد ولد احبيب ولأمه أم الخيري بنت أوداعة،وهو أيضا بحسب الأوراق والاعترافات عاطل متزوج وأب لبنت كما أنه ميكانيكي (زراعة) سبق أن خدم في الجيش من سنة 1999 إلى سنة 2000 برتبة جندي ثاني شارك في عملية ألاك وبعدها فر إلى السينغال ومنها ذهب للجماعة السلفية في الجزائر، بعدها كلفه خالد أبو العباس (مختار بلمختار) مع مجموعة (أحمد، القعقاع الصحراوي، عبد الرحمن النييجيري الملقب أبودجانة) بالتوجه نحو موريتانيا لتسلم نائب السفير الألماني من قبل الخديم الذي سيتولى عملية الخطف مع مجموعته، والتوجه به للجماعة لاحتجازه لطلب فدية عنه، وأمر عليهم أبو دجانة (عبد الرحمن النمجري)، استقبلهم الخديم واثنين من رفاقه عند مدخل العاصمة ورافقوه إلى منزل في تفرغ زينة خصص لهم إلى حين تسليمهم الضحية، جاء محملا من عند خالد برسالة لأعضاء التنظيم في انواكشوط حيث قرأها على الخديم ورفاقه تحضهم على الصبر ونبذ الخلافات والانسحاب إليه فور انتهاء عملية خطف نائب السفير الألماني وطلب من الخديم خاصة القدوم إليه، ظل معروف مع رفاقه إلى حي ن عملية تفرغ التي نشبت وهو لايزال مقيما مع الخديم في نفس المنزل الذي حدثت فيه العملية وفر معه من المنزل تحت ضربات المدافع ، استودعه الخديم لأحد رفاقه قبل أن يبلغه المعني أنه لم يعد يستطيع تأمينه خرج من عنده متوجها إلى أخته ومن عندها تم اعتقاله، ظل رفاقه في المنزل الذي خبأهم فيه الخديم إلى حين سمعوا إطلاق النار في المنزل الذي كان فيه الخديم خرجوا من المنزل مولين وجوههم طريق اكجوجت وبعد انتهاء العملية كان الرفاق الثلاثة قد خرجوا انواكشوط راجعين بعد أن أدركوا أن المهمة التي جاؤوا من أجلها أصبحت مستحيلة، اعتقل ولد الهيبة مختفيا في ثياب سيدة حيث تم تصويره وهو يرتدي العباءة السواداء، التي شفت عن سيقان رجل سبق أن ارتكب عملية مروعة ضد سواح أجانب

اعترف معروف بمشاركته في التسجيل الذي عثر على نسخة  منه في المنزل الذي حدثت فيه المواجهات وهو الذي ظهر ملثما يقرأ خطبة لأبي الليث الليبي، وهو التسجيل الذي كانوا ينوون من خلاله الإعلان عن تنظيم أنصار المرابطين

اعترف معروف بأن الخديم وجماعته كانوا يراقبون سويديين كانوا يسكنون في نزل خاص على طريق انواذيبو لكنهم سافروا قبل إحكام كمين لهم، كما اعترف بمشاركته في عملية ألاك وقال إنها كانت مبادرة منهم الثلاثة ولادخل للجماعة في الجزائر بها. وبعد فرارهم ووصولهم للسينغال ربطه ولد شبرنوا بالمدعو التراد (التقي ولد يوسف) في باماكو وسافر إليه ومنها إلى الخليل حيث التحق بالجماعة إلى حين تكليفه بالمهمة – التي جاء من أجلها -  من طرفها.

 

3- سيدي ولد سيديناسيدي ولد سيديناأبوجندل : سيدي ولد سيدينا

طفل شرس، كما ظل رفاقه في أزقة بوحديد يرددون لسنوات عديدة، وعسكري فار من الخدمة، ولد سنة 1987 في نواكشوط لأبيه محمد محمود ولد سيدينا وأمه فاطمة، قدم نفسه في اعترافاته لدى الأمن على أنه تلميذ محضرة قرآنية اعتقل سنة 2006 وبعد سنة وأربعة أشهر من الاعتقال أطلق سراحه بعد محاكمته وتبرئته غادر الجيش 2001 بعد أن مكث فيه أكثر من سنة تقريبا. انتمى أواخر 2004 إلى الجماعة السلفية عن طريق محمد الامين ولد الشيخاني في انواكشوط انضم إلى الجماعة السلفية في مالي وتحديدا كتيبة خالد أبو العباس بلعور مدة عشرين يوما قبل أن يعود ويتم اعتقاله ومحاكمته وتبرئته، بعد ستة أشهر على إطلاق سراحه شارك في عملية ألاك قبل أن يلقى عليه القبض في غينيا ويوضع في السجن المدني ليفر من المحكمة ويعاد اعتقاله بعد مشاركته في عملية تفرغ زينة متخفيا في منزل بتيارت.

 

يعتبر ولد سيدينا أحد أكثرعناصر التنظيم إثارة وخطورة، وإصرار على تكفير الكثير من قطاعات الشعب، لايزال يهدد القضاة والشرطة بالانتقام، لكنه في المقابل يدعوهم إلى دخول الإسلام على طريقة ’’ تنيظم أنصار الله المرابطين’’ بحسب آخر المعلومات المتداولة لدى الأمن فإن ولد سيدينا عقد قرانه على ’’ فتاة سلفية’’ تعتقد أنه بطل وأنه مشروع ’’ شهيد حي ’’

بالمناسبة نال ولد سيدينا حكما ابتدائيا بالإعدام، جراء مشاركتة في قتل السواح الفرنسيين بدم بارد وفي يوم ساحن تحت ظل شجرة قرب ألاك.

4- سالم ولد همدي

بحسب مصادر  مقربة من التحقيق فإن السجين السلفي سالم ولد همد المعروف بأبو خريص والمقلب بأبي حليمة أحد العناصر الأكثر تشددا داخل تنظيم أنصار الله المرابطين ولد هميد  المولود سنة 1987 في روصو لأبيه همد ولد امبيريك وأمه فاطمة بنت بلخير مولود سنة والقاطن بعرفات بجوار مسجد النور سبق أن بايع الخديم عن طريق السجين سيد ولد ماموري  وأكد الخديم لولد همد أنه معين من طرف القاعدة لتأسيس تنظيم يحارب ’’الكفرة والمتعاونين معهم ممن يوفر لهم الحماية,, ولهذا الغرض سيكتتب الشباب ويدربهم على استخدام السلاح في الصحراء المالية ثم يعود بهم لمباشرة الأهداف المرسومة ولما بايعه طلب منه البحث عن أفراد آخرين.

استطاع سالم ولد همد تجنيد عدد من العناصر القوية في التنظيم وخصوصا من شريحة لجراطين ومن ضمن هؤلاء حسب مصادر أمنية كل من:

أحمد بن عبد الله العامل بشركة بلاستيك.

العيد ولد رمظان بحار على طريق انواذيبو.

الشيخ ولد الصبار عامل بمتجر قرب وقفة المقاطعة الخامسة.

رمظان ولد عبد الله سائق تاكسي بالمقاطعة الخامسة.

عبد الله ولد سيدي بناء في الرياض

حمدي الملقب أبو أنس معلم قرآن بدار النعيم

ملاي الحسن قاطن بحب ملح بتوجنين.

ارتفعت أ سهم ولد هميد لدى قائده ولد السمان الذي لم يجد ملاذا آمنا يختبأ فيه غير منزل سالم ولد همد بعرفات حيث أستودعه نفسه وثلاث حقائب من الذخيرة وكان الخديم يكلفه بجميع مهامه الخارجية، وتحول المنزل إلى مقر قيادة خاص حيث شهد أول اختراق للتنيظم في صفوف الجيش وتمثل في اكتتاب  نقيب من الجيش لم يكن إلا صديقا للقيادي في التنظيم  الشيخ باه إضافة إلى شخصين يدعيان مولود وصمب كلهم يتبعون لخلية يرأسها الشيخ باه.

شارك سالم في الاجتماع الذي خصص لمهاجمة سفارة الكيان حيث تقرر أن يتسلح كل من المنفذين للعملية ببندقية كلاش نيكوف وخزان مغذي وعند الاقتراب من نقطة الهجوم يفتح الأمير (الخديم) جميع أبواب سيارة 190 التي يسوقها حتى بابها الخلفي ويتفرق المشاركون حولها عندها يلقي الأمير قنبلة يدوية من القنابل الخمس على الهدف ثم يفتح المشاركون النار بصفة جماعية، وقد شارك في الاجتماع وتحمل تكاليف الهجوم كل من:

الخديم ولد السمان

سيد ولد ماموري

سالم ولد همد

عبد الله ولد سيدي

ملاي الحسن

رمظان ولد محمود

أحمد ولد الراظي

نفذت عملية سفارة الكيان بسيارة للخديم 190 سوداء وبعد انتهاء العملية ذهب الجميع لمنزل الذي وقعت فيه مواجهات تفرغ زينة وباتوا حتى الصباح ذهب كل منهم لحاله.

طوال فترة اختباء الخديم كان ولد همد مرافقا خاصا وخدوما كان يذهب معه ليلا إلى كرفور قرب منطقة طب إيطاليا ويدخل عنه الخديم ويقضي فترة يقضي فيها بعض مآربهثم يعود إليه كما كان يرسله لشراء شرائح تزويد الرصيد، كما كان يختفظ بمفتاح الغرفة الخاصة التي تكن ولد السمان

 

5- محمد يحظيه ولد المختار السالم/ سجين

 

محمد يحظيه ولد المختار السالم: مولود 1980 في انواكشوط لأبيه المختار السالم وأمه مريم تسلم بنت التقي يسكن كرفور قرب مجمع البيت صاحب مقهى انترنت ربط الطيب ولد سيدي عالي معه علاقة صداقة حين كان من رواد المقهي الذي يشرف على تسييره وتحدث له مرارا عن آلام المسلمين ومعاناتهم وعلى ضرورة الجهاد في سبيل الله

 

 

وأكثر من ذلك أكد له وجود شخص يمكن أن يسهل له ’’ طريق الجهاد ,, لكنه لن ينطق باسمه  لضرورات أمنية ،ولم يكن الشخص المذكور غير الخديم ولد  السمان، بعد مواعدة دقيقة قرب مجمع البيت في كرفور  قدم الخديم ولد السمان في سيارة 190 وانطلق الثلاثة قبل أن ينزل عنهم الطيب لييؤدي ولد المختار السالم البيعةكاملة للخديم ولد السمان  الذي أمره بالتسجيل في أحد مراكز الكاراتية، توطدت العلاقة بين الثلاثة، لتتحول المقهى في وقت لاحق إلى مركز تجمع للجهاديين وبالضرورة إلى منطقة مراقبة من قبل الأمن الموريتاني الذي اعتقل ولد المختار السالم رفقة بعض الشباب الذي أفرج عنهم بعد ذلك بأسابيع،فيما لا يزال ولد المختار السالم يواصل رحلة السجن رفقة أميره الخديم ولد السمان.

 

6- عمر ولد محمد صالح عمر ولد محمد صالح اعمر ولد محمد صالح/ سجين

 

يوزع اتهاماته وتكفيراته بشكل متواصل ليس فقط  على خصومه المفترضين من حكومة وجنود وأكثر من ذلك ضد زملاتئه في السجن إنه أعمر ولد محمد صالح المولود سنة 1973 في انواكشوط لأبيه عثمان ولد محمد صالح ولأمه سكتو بنت محمد فال ولد محميد فال ينحدر من ولاية الحوض الغربي يقيم في عرفات عاطل عن العمل متزوج وله بنت واحدة لم يسبق أن اعتقل ولم يخدم عسكريا.

انتقل ولد محمد صالح مع أمه المتزوجة من ابن عمها العامل في الأمم المتحدة إلى فرنسا سنة 89-90 وكانت هذه الفترة فترة مراهقة بالنسبة حيث كانت فترة مجون وتأثر بحياة الغرب وانغمس فيها لدرجة كبيرة مما دفع والدته إلى الانتقال إلى  المملكة المغربية لتبعده عن أصدقاءه الغربيين وليتابع دراسته لكنه لم يلبث في المغرب إلا سنة واحدة عندها رجع لموريتانيا لتابع دراسته في شمس الدين بتفرغ زينة مدة سنتين ويتعرف على أصدقاء رافقوه في مجونه وسيكونون فيما بعد أعضاء في التنظيم (محمد ولد شبرنو وباب الملقب أبو الوليد)  لم يشارك في الباكالوريا لكنه بعد أن  بعد أن أمضى في شمس الدين بدأ يحس بجرارة تلك الشمس تخترق قلبه بدأ بمراجعة نفسه والتوبة من الذنوب التي ارتكبها، غادر منزل ذويه سنة 2002 في تفرغ زينة الذي كان يسكن معه متوجها لكزرة عرفات حيث عمته منينه بنت محمد صالح وبدأ يحضر الصلوات في المساجد وبعض المحاضرات، ليحصل لاحقا على وظيفة (وكيل إداري في المستشفى الوطني’’ لكنه غادره بهد سنة واحدة  واتجه  صوب كيهيدي حيث أخته المتزوجة هناك مامه بنت محمد صالح حيث قضى معها ثلاثة أشهر متنسكا في المسجد المجاور لهم قبل أن يقرر العودة لنواكشوط، ويلتحق بأًصدقائه شبرنو وباب  الذين التزموا على الطريقة السلفية وبدأوا تلقي دروس قرآنية  في محظرة مسجد المغرب قبل أن يظهر المدعو ادوم الذي وضع أقدام المجموعة على طريق الدم حيث بدأ في إعادة كتب وأشرطة تحض على الجهاد وضرورته وفي فترة لاحقة أصبحوا يشاهدون معه أفلام الجهاد وذلك في منزل والد محمد شبرنو في توجنين، بعدها أجر شبرنو عريشا "امبار" في توجنين ليصبح أول منزل خالص للثلاثة وفيه تعرفوا على  كل من سيد ولد سيدينا – أبو عمر – يعقوبي.

قضى معهم فترة ثم سافر لمحظرة قرب مقطع لحجار كان ولد شبرنو يدرس فيها حفظ فيها سورة البقرة لكنه أصيب بمرض السل الرؤوي ورجع لانواكشوط قصد العلاج، بعد تماثله للشفاء عاد إلى أصدقاءه فوجدهم زاد عددهم حيث انضم إليهم دحود ولد السبتي – حماد ولد خيري – يعقوب –عبد الرحمن ولد الغوث – طارق، وقد كان جميع هؤلاء الأفراد حديثوا العهد بالمعسكرات سوى دحود والقي القبض عليهم ومعهم المثنى وهم في السجن.

خلال هذه الفترة تعرف اعمر على المدعو  اشبيه الملقب أبو شهيد عن طريق سيد ولد سيدينا الذي أعطاه أرقام الجماعة شمال مالي وهو من رتب له طريقة الذهاب.

قضى فترة هناك تدرب فيها على استخدام الأسلحة وعارض تنفيذ العمليات في موريتانيا مما حدى بخالد لأن يطلب منهم التحول عن كتيبته إلى أبي عمار. مرض اعمر بالسل الرؤوي بالمعسكرات ليقرر العودة لانواكشوط وظل مختفيا إلى أن تم اعتقاله في الميناء ليلا ذاهبا من منزل الغزالي في كبة مندز.

7- سيدي ولد ماموري/ سجين

سيدي ولد ماموريي أحد نقباء تنظيم أنصار الله المرابطين ولد في نوكشوط سنة 1979انواكشوط لأبيه محمد محمود ولد ماموري وأمه النايره بنت الهادي مستواه الدراسي ثالثة إعدادي خدم في الحرس الرئاسي من 1998 حتى 2000 قبل أن يدرس في معهد خالد بتوجنين ليلا وفي النهار يعمل في محل لبيع اللبن(ابريك) من أقرب الناس إليه: عمر ولد الدي  و محمد ولد كدار.

كلف من طرف الخديم بعد أن تعرف عليه عن طريق المدعو المامي أن يرأس خلية وقد ترأس معه خلايا أخرى كلا من أحمد الحسني والمامي، أعضاء خليته هم: عبد الله ولد بوخريص – وعبد الله صاحب متجر قرب قيادة الحرس والمدعو التاه... لايزال رهن الاعتقال يعتبر أحد العناصر الأقل حظا من التعليم والأكثر قناعة بأفكار تنظيم القاعدة.

 

8- عبد المجيد التونسيعبد المجيد التونسيعبد الكريم بن فرج براوي/ سجين

 

عبد الكريم بن فرج التونسي: مولود 1980 في تونس (سوسه) لأبيه فرج وأمه شبيهة بنت يوخات تونسي الجنسية تاجر قطع غيار السيارات قرب المستشفى العسكري، تعرف على سيد ولد ماموري وحدثه عن الجهاد وربط بالخديم علاقة به وقد وعده الخديم بأن يرسله شمال مالي للتدريب لكنه لم يوافق، كان يدرس اللغة العربية على المجلسي وأحيانا يبيت عنده سبق أن اشتبهت به الشرطة واعتقلته ثم أطلق سراحه على أن يظل تحت الرقابة القضائية.

 

9- مالك ولد عبد الفتاح مالك ولد عبد الفتاح مالك ولد عبد الفتاح/ سجين

 

ملك ولد عبد الفتاح: ابن أخت المهندس محمدو ولد صلاحي مولود سنة 1984 في انواكشوط لأبه عبد الفتاح ولد الحاج وأمه خديجة بنت صلاحي تاجر متنقل في سوق العاصمة مقيم في حي بوحديده متزوج وله بنت واحدة كان مسيرا لمقهى يدعى الفضيلة انتظم في سلك أنصار الله المرابطين عن طريق سيد ولد ماموري بعد أن كان عضوا في  جماعة الدعوة والتبليغ وكان يأتيه معه معروف ولد هيبه لكنه انتقل لاحقا إلى لقاء خاص مع الخديم في ساحة في بوحديده وحدثه عن التنظيم وعن أهدافه وطلب منه أن يبحث له عن الأتباع وقال له إنه سيتبع للمدعو إخليهن ، لكنه أمره بالعودة إلى محظرة تندغماجك  في مقاطعة الركيز بعد أن قال له إنه التحق بها بعد حصوله على الباكالوريا الأصلية. يتبع مالك لخلية يرأسها اخليهن تضم المدعو  ابراهيم الذي يعمل خياطا ولمرابط الذي يقيم جزار في حي ملح بتوجنين، ومعهم شخص آخر قال له إخليهن أنه سيلتحق بهم لاحقا. لم يسبق لمالك أن اكتتب أي أحد من أعضاء التنظيم رغم أن اخليهن ألح عليه في ذلك.

كان منزل ولد عبد الفتاح الوجهة الأولى للثنائي الطيب ولد سيدي عالي وسييدي ولد ماموري بعد مواجهات تفرغ زينة وقد سلموا زوجته مبلغا ماليا متواضعا 1000 أوقية لتعد لهم عشاء سرعان ما لاذوا بالفرار عنه بعد أن اشتبهوا في حضور شخص اشتبهوا في أنه يتابع تحركاتهم

 

10- العيد ولد محمد يحيى/مراقبة قضائية

 

العيد ولد محمد يحي: من مواليد سنة 1982 في انواكشوط لأبيه محمد يحي ولد اجديد وأمه خدجة بنت ابيليل مقيم في البصرة يعمل صيادا تعرف على القيادي في التنظيم الشيخ باه وقد اتصل به قبل شهر من اعتقاله وطلب منه القدوم إليه في منزله بعرفات لكنه اعتذر له بانشغاله فأرسل له رمظان الذي اصطحبه في سيارته ووجد أمامه مولود وصمب والشيخ با ورمظان وكان الوقت مساء لكنه كان مناسبا لقدوم الزعيم الخديم ولد السمان  وبدأ الخديم يحثهم على الجهاد وأن موريتانيا ستستقبل جيوشا من الأمريكيين ولا بد من الجهاد وأنه سيوفر لهم التدريب المناسب. وبعد اقتناع المجموعة اختار الخديم الشيخ باه أميرا للمجموعة المذكورة.

11- الحافظ الحافظ الحافظ ولد الشيخ/مراقبة قضائية

الحافظ ولد الشيخ: من مواليد 1988 لأبيه الشيخ ولد سيدي وأمه مريم بنت المصطاف طالب محظرة بدر الموجودة 9كلم غرب مدينة كيفه ليست له سوابق يقيم مع والدته في الميناء كان يحضر دروس المجلسي في مسجد بداه بلكصر تعرف على محمد سالم ودعاه لمنزل في تنسويلم وطالب منه المبايعة على الجهاد والذهاب للجزائر للتدريب ووجد في المنزل المدعو الغزالي وسيد ولد الوافي أعطاه رقمه وقال له أن يتصل به ليرتب له السفر، قال الحافظ في التحقيق أن الرقم ضل عليه ولم يتصل واعتبر محمد سالم أنه عدل عن الموضوع.

 

12- عبد الله ولد يرك/ مراقبة قضائية

 

عبد الله ولد يرك: لأبيه يرك وأمه أمنة مولود 1984 في انواكشوط يعمل غسالا في مغسلة قرب قيادة الحرس الوطني متزوج وأب لبنت كان يعمل في حانوت رجل يدعى سيد كان كثير الذكر  والنصح  لكنه تحول إلى تكفيري كبير بحسب أحد جيرانه انتقل إلى  محظرة في المقطعة السادسة وحفظ حزبا واحدا من القرآن قبل أن يغادر  المحظرة طالبا العمل فاشتغل في مغسلة عرض عليه سيد ولد ماموري ’’العمل للاسلام ونصرة الدين ,,ووعده بأن يوفر له التدريب مدة 15 يوم، كان يحضر لدروس المجلسي وأحيانا يأتيه في منزله ليفتيه. قبل أن يعتقل سنة 208

 

13- عبد الله ولد دمب/ مراقبة قضائية

عبد الله ولد دمب: مولود 1972 في انواكشوط لأبيه دمب ولد سيد وأمه عائشة بنت يرك يمتهن البناء متزوج وأب لولدين تعرف على الشيخ باه وقد دعاه إلى حلقة لذكر وتلاوة القرآن كان يقوم بها وزملاء له يعرف منهم سالم ورمظان والعيد وقد دعاه بعدها إلى الانخراط في الجماعة، ويضيف ولد دمب ’’ لقد وافقت واشترط علينا بأن البايعة تتم مع الخديم وأنا سنكون خلية ونتدرب لنصرة الدين.

 

14- رمظان ولد أحمد/ مراقبة قضائية.

رمظان ولد محمود: مولود 1969 في انواكشوط لأبيه محمود ولأمه آمنة بنت صمب انضم للتنظيم عن طريق الشيخ باه الذي اتصل به ملحا بقدومه وكان معه في تلك الدعوة صمب ومولود ودخل عليهم شخص ملثم قال لهم الشيخ باه إنه من أهل العلم (وهو الخديم) وحدثهم عن أهمية العمل للإسلام وخلص لهم أنه لابد للعامل للاسلام من المبايعة فبياعوه إلا مولود أو العيد وقال لهم إنه سيقوم بتدريبهم.

 

 

تلك إذا قائمة لأبرز أعضاء التنظيم المقاتل،  الذين يمثلون هذه الأيام أمام القضاء الموريتاني في واحدة من أكثر المحاكمات إثارة لإهتمام الرأي العام الوطني والدولي.

السراج تنشر القصة الكاملة ’’ لتنيظم أنصار الله المرابطين’’ في موريتانيا

إعلان

السراج TV

تابعونا على الفيس بوك


Face FanBox or LikeBox