
قالت توت منت الطالب النافع إن إجراءات الوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة تحولت إلى مكان لإهانة المواطن والعبث بوقته وجهده
وقالت منت الطالب النافع إن طوابير إذلال يومية لمئات الأطفال والنساء من أجل الحصول على مستخرج وعندما يصلون بعد يومين إلى المسؤول يقول لهم لا شكليات عندنا أو الكهرباء مقطوع عنا
وأضافت منت الطالب النافع خلال سؤال وجهته لوزير الداخلية إن هناك مئات الأطفال محرومين من ولوج التعليم بسبب امتناع الوكالة عن منحهم أوراقا وطنية
منت الطالب النافع تحدثت عن البني التحتية للوكالة التي قالت إن مقراتها متهالكة ومعداتها خربة حيث يقضي المواطن ساعات أمام الجهاز للحصول على أوراق أو مجرد تسجيل فقط
وتساءلت النائب عن صعوبة الحصول على الأوراق واهانة المواطنين هل هي أوامر يتم تنفيذها أم أعمال فردية
وتحدثت النائب عن حالات عديدة من ضياع حقوق المواطنين بسبب عدم حصولهم على أوراق سواء المرضي الذين يحتاجون الدواء فى الخارج وكذلك الطلاب المحتاجين لأوراقهم فى السفر فضلا عن الأسر القاطنة فى الخارج والتي يتوجب عليها السفر إلى موريتانيا من أجل الحصول على الأوراق .
وقالت من الطالب النافع إن تشكلة لجان مراكز الوثائق المؤمنة لا تعكس تنوع الشعب الموريتاني وأن هناك بعض الشرائح التي تعتبر مشكوك فى نسبها منذ البدء حيث يتعرض الزنوج لتحقيق مذل مع كل واحد منهم قبل تسجيله فى الوقت نفسه الذي يجري الحديث عن تسجيل الكثير من الصحراويين والأزواديين كما أن جهل النسب الشائع فى لحراطين بفغل ممارسات العبودية ومخلفات الجهل يظل عائقا هو الآخر أمام حصولهم على الأوراق الثبوتية فضلا عن جهل رؤساء المراكز فى الضفة للغات المحلية ما يجعل المواطن العادي لا يعرف مشكلته بالضبط .