عاد الرئيس النيجيري محمدو بخاري إلى بلاده بعد غياب استمر 3 أشهر، حيث كان يتلقى العلاج في العاصمة لندن، دون الإفصاح عن طبيعية المرض الذي يشكو منه، والذي تطلب رحلات علاجية متتالية.
وتأتي عودة الجنرال السابق، البالغ من العمر 74 عاما، أياما بعد خروج مظاهرات في أبوجا ولندن، تدعو لعودته للبلاد أو تقديم استقالته من منصبه الرئاسي.
الرئيس النيجيري محمدو بخاري تحدث للنيجيريين في خطاب مسجل بثه التفزيون الرسمي للبلاد، بعد يومين من عودته من رحلة علاجية استمرت أزيد من 100 يوم.
الخطاب حسب صفحة غرب إفريقيا كانت مدته ثلاث دقائق ونصف، وكانت نظرات الرئيس خلاله مشتة أحيانا، بحيث خرجت عن إطار التصوير مرات عدة، ولم يتحدث الرئيس خلال الخطاب عن وضعيته الصحية التي تطلبت علاجه بالخارج خلال 3 رحلات أمضى فيها أزيد من 5 أشهر.
وقد أكد بخاري على الاستمرار في التصدي لمواجهة الإرهاب والجريمة، واعتبر وحدة البلاد فوق كل اعتبار.
.jpg)