
قال رئيس منتدى المعارضة بموريتانيا محمد جميل منصور إن هناك نية للاستدراك في موضوع التعاطى مع الظلم الواقع على السيناتور محمد ولد غده ولعل ذلك يكون قريبا.
وأضاف ولد منصور أنه مدرك أن البعض سيقول إن الكلام وحده لا يكفى فى موضوع كهذا وقد صدق فهناك ظروف أعاقت وشيء من التقصير حصل.
وتطرق ولد منصور لحيثيات ما وقع مع ولد غده وبعض الشيوخ والصحفيين، قائلا إنه استهداف شخصي وعقاب على موقف سياسي.
وقال ولد منصور :
" عرقلتني الأسفار في الأيام الماضية عن الاستمرار في التفاعل معكم في هذا الفضاء ، و تابعت قبل قليل الأخبار حول مثول السناتور محمد ولد غده أمام القضاء و الحال الذي بدا فيه و هو ما يقتضي التعليق هنا .
لقد كان واضحا أن النظام يوظف أجهزة الدولة في عملية انتقام واضحة و تصفية حسابات لا تنتمي لسلوك الدول ذات الحد الأدنى من الاحترام .
بدأ الموضوع باستغلال فج يفتقد الاعتبارات الأخلاقية فضلا عن الأسس القانونية لحادث سير مؤسف على طريق روصو و وظف في هذا الاستغلال جهاز أمني كان له بعض الاعتبار على نحو أضر بصورته و أحتجزت الهواتف و تم تفريغها و في عملية تسريب فاضحة لمن قاموا بها نشرت بعض مضامين هذه الهواتف ، ثم كان الاستهداف المباشر في أكثر من تظاهرة مما ترتب عليه إصابات للشيخ محمد ولد غده وحين قرر السفر للفحص لها و العلاج منها تم منعه ثم اختطافه من بين أفراد أسرته و لم يجد أحد لا العائلة و لا المحامون و لا الأصدقاء أي خبر عنه لتخرج السلطات بتخريجات جديدة اتهمت فيها مع الشيخ مجموعة من زملائه فضلا عن إعلاميين و نقابيين و رجال أعمال ، تخريجات طبعا لم تقنع أحدا و أكدت مرة أخرى أننا في عهد العبث بالدولة و أجهزتها لأهداف خاصة و أغراض انتقامية لم تعد خافية على أحد ، و اليوم يحرصون على تقييد الشيخ محمد ولد غده و على إساءة معاملته في مظهر يسيئ إلى القانون و الأخلاق و الإنسانية .
كل التضامن مع الشيخ محمد ولد غده و كل التضامن مع كل المستهدفين من شيوخ و إعلاميين و نقابيين و رجال أعمال ، سيقول البعض إن هذا الكلام لا يكفي منا معاشر المعارضين و أهل المنتدى بصفة أخص و قد صدق ، هي ظروف أعاقت مع شيئ من التقصير حصل و لكن النية في الاستدراك قائمة و لعل ذلك يكون قريبا بإذن الله . "