
قالت مصادر مطلعة للسراج إن وزير الشؤون الإسلامية غاضب جدا مما يعتبره الفتاوى المساندة للمتطرفين في مجال الرق، وقالت المصادر إن الوزير عقد اجتماعا قبل يومين مع عدد مستشاريه معتبرا أن فتوى الشيخين محمد الحسن ولد الددو وأحمد جدو ولد أحمد باهي حول الرق تنسف جهود الوزارة ورؤيتها في الموضوع
واعتبر الوزير في عرضه أمام مستشاريه أن الفتاوى المذكورة تناقض رأي الوزارة ورؤيتها لقضية الرق ويمكن أن تكون سندا للمتطرفين من المنظمات الحقوقية وفق ما نسب المصدر إلى الوزير.
وكانت وزارة الشؤون الإسلامية قد نظمت ملتقى حول الرق قبل أشهر، كما أصدرت رابطة علماء مورتيانيا فتوى تجرم ممارسة الرق مستقبليا.