
قال المدير العام لمعهد اللغة العربية للناطقين بغيرها، إن اللغة العربية استمدت مكانتها من القرآن الكريم، وأخذها المسلمون جميعا عربهم وعجمهم على أنها لغة دين، فكانت حاملة للشريعة لكل المسلمين.
وأضاف المدير في كلمة له خلال تظاهرة نظمها المعهد بمناسبة يوم اللغة العربية، إن ارتباط اللغة العربية بالقرآن الكريم قد هيأ لها أسباب القوة والبقاء وسخر لها علماء خدموها خدمة جليلة وكشفوا عن أسرارها ودقتها في التعبير خدمة للنص القرآني الذي ارتبط به جميع علوم المسلمين.
ولد ألمين قال إن المعهد يعمل على تأسيس عمل استراتيجي يسعى إلى تدعيم البناء الاجتماعي في بلد متعدد الأعراق وصهر مكوناته انطلاقا من رؤية واضحة: تعليم لغوي وشرعي متميز ناهض بتراث المجتمع ومعزز لسلمه الأهلي.
واضاف أن المعهد ركز جهوده لنشر وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، منذ نشأته عام 1994 ، فتخرج منه المئات منهم الداعية المرشد والإمام الناصح، والمثقف المبدع والإداري الناجح والمرأة المربية، وبنى المعهد تجربة رائدة لخدمة اللغة العربية خلال ازيد من ربع قرن من الزمن، ومن أجل إيجاد مجتمع متآخ متماسك وموحد تنكسر أمامه حواجز التواصل، يضيف المدير.
الحفل عرف عدة متحدثين من بينهم ممثل الوزارة الوصية وفاعلون في الشان الثقافي، كما شاهد الحضور تجارب حية من بعض الذين دخلوا المعهد لا يعرفون حروف العربية واليوم لديهم محاظر لتعليم القرآن في مناطق من الوطن.
واشفع الافتتاح بندوة عن اللغة العربية تحدث فيها دكاترة ومختصون في الموضوع.
ويعتبر معهد اللغة العربية من اقدم المؤسسات في مجاله وأكثرها تركيزا في تخصصه تعليما واهتماما بالمستهدفين به.