انطلقت أمس السبت أعمال التنقيب الأثري في موقع آزوكي ببلدية عين أهل الطايع في مقاطعة أطار تحت إشراف وزير الثقافة والفنون، الحسين ولد مدو.
وتأتي هذه العملية، التي تنفذها وزارة الثقافة عبر المعهد الموريتاني للبحث والتكوين في مجال التراث والثقافة، بالتعاون مع جامعة نواكشوط والمركز الوطني للبحث العلمي الفرنسي، "لاستكشاف آثار مدينة آزوكي التي كانت عاصمة لدولة المرابطين".
وأكد الوزير أن هذا المشروع يعكس اهتمام الدولة بتراثها الثقافي، مشيرًا إلى الإنجازات الأخيرة التي شملت تصنيف المحظرة الموريتانية وملحمة "صمب كالاديو" كتراث إنساني عالمي، وأن أعمال التنقيب في آزوكي تمثل عودة مهمة للبحث العلمي في هذا المجال بعد انقطاع دام عقودًا.
وأشار إلى أن المشروع يهدف إلى استدامة العمل الأثري، عبر تحويل الموقع إلى ورشة تدريسية تمتد لعدة سنوات لتأهيل الشباب في مجال التنقيب والحفاظ على التراث.