هاجم وزير العدل الأستاذ ابراهيم ولد داداه الممارسات الاسترقاقية التي كانت سائدة في موريتانيا وقال ولد داداه في نقاشه مع نواب الجمعية الوطنية إن بعض الأسياد كان ينتزع مفاصل من ركب عبيده.
وبعضهم كان يربطهم بالحبال مثل الدواب إضافة إلى الضرب والعقوبات القاسية والتمثيل الجسدي.
وقال ولد داداه إن الأرقاء السابقين في موريتانيا تعرضوا لكل أنواع الإهانة والاعتداء البدني والمعنوي، مؤكدا أن عودة تلك الممارسات أمر محتمل مالم يكن هنالك نص قانوني رادع وإرادة قوية لتطبيقه.
وأقر النواب في موريتانيا قانونا جديدا لتجريم الاسترقاق، يتضمن عقوبات رادعة كما يسمح للجمعيات الحقوقية بأن تكون طرفا مدنيا.