طالب المحامي الموريتاني عن المعتقل بسجن غوانتنامو محمدو لود صلاحي من رئيس الجمهورية، رئيس الاتحاد الإفريقي محمد ولد عبد العزيز ومن وزير الخارجية الموريتاني من منبريهما إطلاق سراح المواطن الوحيد الذي سلمته بلاده ليسجن ويعذب في غوانتنامو".
وأضاف المحامي إبراهيم ولد أبتي في مقابلة تلفزيونية ضمن برنامج في الصميم على قناة المرابطون "أنهم كمحامين سيرفعون الأمر أمام لجنة حقوق الإنسان في جنيف، ويقدمون تساؤلا مفاده لمذا ترفض النيابة الموريتانية تحريك الدعوة القضائية التي كانت مسجلة ضد مجهول وأصبحت ضد معروف بحسب الكشف الذي حققته مذكرات المعتقل محمدو ولد صلاحي".
وأردف ولد أبتي الذي هو ممثل المنظمة الدولية للمحامين أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما خيب آمال العالم لأنه التزم بإغلاق معتقل غوانتنامو واصفا أوباما بالتحدث كثيرا بمقابل عدم فعله أي شيءّ مما التزم به".
وشدد ولد أبتي على ضرورة "أن يفي باراك أوباما بالتزامه الذي قطعه على نفسه، مؤكدا أن هذا المعتقل يعتبر وصمة عار في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية".
وقال ولد أبتي "إن الأمل سيعود إلينا جميعا، معتبرا أنهم كمحامين وسياسيين ومجتمع مدني عليهم أن يعملوا للضغط على الحكومة الموريتانية من أجل تحرك جاد لإطلاق سراح محمدو ولد صلاحي وأحمد ولد عبد العزيز.
وأضاف ولد أبتي أنه يهم بتحريك الدعوى القضائية التي تم إيداعها في سنة 2003 لدى القضاء الموريتاني وتسجيلها ضد من بات معروفا هذه المرة وهو من سلم مواطنا موريتانيا إلى مخابرات أجنبية لتذهب به إلى جحيم غوانتنامو ويخضع لثلاثة عشرة عاما من السجن والتعذيب".
وقال ولد أبتي "إن كتاب يوميات غوانتنامو بما يمثله من سرد لمأساة سجين شهد أعلى ارتفاع للمبيعات من نوعه منذ مدة في العالم كما أنه أثر في العديد من المواطنين الأوروبيين والأمريكيين الذين اقتنوه بكثرة وقرأوه (مستشهدا باتصال ناشطة حقوقية من لندن).