قال حزب اللقاء الديمقراطي الوطني في بيان بمناسبة فاتح مايو "إن واقع الشغيلة في بلادنا، قد لا يكون له مثيل في العالم، رغم الإحياء المشترك لهذه الذكرى السنوية ، ذلك أن دولا أخرى، تحترم حقوق الشغيلة فيها وتستمع لمطالبها وتلبي الملح منها وتدخل في نقاش جاد حول البقية".
وأضاف بيان الحزب والذي صدر مساء اليوم 2 ابريل أنه في موريتانيا، "ترفض الدولة فتح حوار مع شغيلتها وتماطل في تلبية تلك المطالب الأكثر إلحاحا وتتجاهل الحقوق الآدمية أحيانا لكثير من العمال فيها"، ضاربا المثال ب"واقع الجرنالية وعمال تازيازت وظروف عمال "اسنيم" وتردي الوضع المعيشي للعاملين في القطاع العام وما يعانونه-كغيرهم- من نظرائهم في الوطن من تدن في الرواتب وحيف في الترقية ولا معيارية في التعيين والتوظيف".. وكل هذا _حسب البيان ذاته_ خلق واقعا مأساويا وضع شغيلة البلد في أدنى السلم في المنطقة والعالم.
وندد حزب اللقاء بما قال إنه "رفض النظام فتح حوار جاد ومسؤول مع شغيلة البلاد"، ورأى فيه "احتقارا للمجموعة الوطنية ولا مسؤولية يجب أن يوضع لها حد"، وطالب البيان "النظام بالكف عن تعنته وازدرائه لمطالب الشغيلة المحقة والدخول معهم في حوار جاد ومسؤول"، معلنا وقوفه إلى جانب الشغيلة في نضالها الشرعي والمحق وفق البيان.
.jpg)