انطلقت صباح اليوم 16 مايو 2016 بانواكشوط ورشة موسعة حول الإعداد والاستجابة لحالات الطوارئ في مجال الصحة العمومية بموريتانيا، وتتواصل الورشة يومين تحت إشراف من وزارة الصحة الموريتانية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والاتحاد الأوروبي.
جرت فعاليات افتتاح اجتماع الأطراف المعنية بحضور وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة/ وزيرة الصحة بالوكالة فاطمة بنت حبيب، وأمين عام وزارة الصحة وممثلين عن المنظمات الدولية بانواكشوط، ووالي انواكشوط الغربية وممثلين عن مختلف القطاعات الحكومية، وذلك تحت شعار "كلنا معنيون".
وزيرة الصحة بالوكالة فاطمة بنت حبيب أوضحت في كلمتها الافتتاحية أهداف الورشة والمتمثلة في النقاش مع المسؤولين والأطراف الأساسية المعنية حول الحالات المستعجلة في الصحة العامة، وتحسيس كل الأطراف حول أثر الأوبئة، وتحسين الشراكة والتنسيق من أجل الإعداد والاستجابة للحالات الطارئة، وتوجيه وتعبئة الأطراف من أجل إعادة النظر وتعميق مشاركتهم في الإعداد.
وقد أكدت بنت حبيب أن الحالات المستعجلة والكوارث الصحية تضاعفت مرات في السنوات الأخيرة، قائلة إن فشو الإيبولا بيَّن فشل النظم الصحية العالمية، وهو ما تطلب من منظمة الصحة العالمية تكثيف الجهود ومد يد العون للبلدان الفقيرة بغية تطوير أنظمتها الصحية.