
عرفتها قبل ثلاثة أشهر فقط، لكنها تركت في نفسي عظيم الأثر، وصرت كأني أعرفها منذ سنوات، ووددت لو أن الله مد في عمرها حتى أتعرف عليها أكثر في هذه الدنيا، ويبدو أنها -حسب ما أخبرت به- كانت كذلك معي، تسأل عني وتفرح بمجيئي وترتاح به، وتدعو لي بالغيب والشهادة، والأرواح جنود مجندة.