
وجه النائب في البرلمان الموريتاني عن دائرة أمريكا، يحيى ولد اللود "نداء عاجلا إلى وزارة الثقافة الموريتانية، بالتحرك الفوري وشراء منزل الرئيس الراحل المختار ولد دداه وتحويله إلى متحف وطني"، وذلك إثر عرض المنزل للبيع مؤكدا أن "هذه الدار ليست مجرد مبني ، بل هي شاهد علي تاريخنا الوطني و محطة أساسية في ذاكرتنا الجماعية".
وشدد ولد اللود في بيان نشره على صفحته على الفيس بوك على إذا تعذر شراء الوزارة " فإنني أدعو الشعب الموريتاني الكريم، سواء داخل الوطن أو في المهجر، إلى التضامن والمساهمة في شراء هذا المنزل وتأسيس متحف يعكس قيمنا الوطنية وتاريخنا المجيد".
مضيفا أن هذا الإرث الوطني الثمين، لا ينبغي تحويله إلى أسواق أو أماكن تجارية"، لأن "الشعوب تحفظ ذاكرة زعمائها وتكرمهم، كما حدث مع بيوت قادة عظماء مثل بيت جيفرسون، وسينغور، وبورقيبة، وغيرهم من زعماء الشعوب".
وأكد ولد اللود أن " حفظ ذاكرة قادتنا وحمايتها واجب على كل فرد منا، فلنقف صفًا واحدًا للحفاظ على إرثنا وتاريخنا، ولنضمن للأجيال القادمة أن تاريخ نضالنا وتأسيس دولتنا لن يُنسى أو يُستهان به".
ويقع منزل الرئيس المختار ولد داداه ـ أول رئيس لموريتانيا بعد الاستقلال ـ وسط العاصمة نواكشوط، وكانت تعيش فيه أرملته مريم داداه التي توفيت فبراير 2023.
وتوفي الرئيس الراحل المختار ولد داداه في أكتوبر 2003، في باريس. عن عمر ناهز 78 عاما.
