
قال وزير التعليم السابق الدكتور البكاي ولد عبد المالك إنه يقترح خطة للعمل السياسي الحالي بين المعارضة والنظام تتكون من مراحل ثلاث هي مرحلة أولى من أجل بناء الثقة ومرحلة ثانية هي مرحلة الحوار التمهيدي والمرحلة الثالثة وهي الحوار في شكله النهائي.
وأضاف الوزير السابق وأحد شخصيات الأغلبية أنه علي المعارضة قبل ذلك أن تتخلي عن الشكليات وخاصة الرد المكتوب الذي لا يقدم ولا يؤخر.
وأضاف البكاي أن المرحلة الأولي تتضمن بناء ثقة بين المعارضة والنظام ومن أهم ملامحها الامنتاع عن الخطوات التصعيدية وتخفيف اللهجة السياسية ومنع ترخيص أي حزب سياسي وتنظيم حوارات هادئة بوسائل الإعلام الرسمية إضافة إلي تشكيل حكومة أغلبية تكون مقبولة من الرأي العام وإصدار عفو رئاسي عن سجناء إيرا مع تعهدهم بعدم المساس بالوحدة الوطنية وتهديد الأمن العام للبلد.
أما المرحلة الثانية فيتم فيها التوافق على موضوعات الحوار الشامل وذلك باقتراح كل كتلة حزبية لرزمة من الموضوعات لا تقل عن 10 لإدراجها في مسودة موضوعات الحوار التي يتم الاتفاق عليها بإشراك كتلة رابعة للنقابات والمجتمع المدني.
في هذه المرحلة يتم الاتفاق على الجدول الزمني للحوار وشكله وعدد الممثلين لكل كتلة حزبية.
وتتضمن المرحلة الأخيرة والتي سماها الحوار الشامل الشروع مباشرة بعد الانتهاء من مرحلة الحوار التمهيدي والاتفاق النهائي على موضوعات الحوار ويتم تمثيل كل كتلة فيه بعدد متساو من الممثلين .
وأشاد الوزير بمقال رئيس منتدى المعارضة السيد أحمد سالم ولد بوحبيني معتبرا أنه استغلال مهم لظرفية صعبة .