تظاهر العشرات من نشطاء حركة "الحر" المدافعة عن حقوق لحراطين الجمعة 4 مارس 2016 أمام مقر الأمم المتحدة بانواكشوط، وذلك بالتزامن مع زيارة يقوم بها الأمين العام للأمم المتحدة لانواكشوط.
رفع المتظاهرون شعارات مناوئة لما أسموها "العبودية العقارية" بالإضافة إلى "العبودية التقليدية" و"دولة القبلية والجهوية" و"الغبن والإقصاء الممنهج والعنصرية "، كما رددوا هتافات موجهة إلى بان كيمون تدعو إلى التمييز الإيجابي لصالح لحراطين، وأخرى تدعو إلى إنصاف الشعب الفلسطيني.
وقال الناشط الشبابي في حركة الحر / عبدات ولد محمد: إن هذه المظاهرة تأتي بالتزامن مع زيارة بانكيمون وتندرج في سلسلة أنشطة تنظمها حركة الحر بالتزامن مع الذكرى الحادية والأربعين لتأسيسها، والتي تحل في شهر مارس.