
أوضح الأمين العام لجمعية التعاون للأعمال الخيرية عمر الفتح ولد سيدي عبد القادر إن للقراء مكانة عظيمة عند الله تعالى متى ما أخلصوا النية واستشعروا عظم الأمانة الملقاة على عواتقهم وأدو ا واجبات هذا التميز عملا صالحا ينفع الناس ويمكث في الأرض
وذكر بالدور الكبير الذي تقوم به الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم من خدمة لكتاب الله وأهله حيث تأتي هذه النسخة الثالثة من مسابقة الماهر في القرآن الكريم تتويجا لجهود سابقة بدأتها بالتعاون مع الجمعية في خدمة القرآن وأهله.
وأضاف الآمين العام أن الأمة تنتظر الكثير من حملة كتاب الله إصلاحا وإرشادا وأخذا بيدها إلى سابق مجدها عندما كانت تحتكم إلى كتاب الله وتتبعه في هديها وتحكمه في ما شجر بينها مذكرا بمقولة الإمام مالك رحمه الله "لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها"،
فيما عبر مندوب الهيئة أبو مصعب محمد المزهر عن سعادته وغبطته لزيارته لموريتانيا وبلقاءاته مع أهل القرآن شاكرا الهيئة على ما تقدم من خدمات على مستوى تحفيظ القرآن الكريم ونشره.
وأكد المزهر أن رسالة هيئته خدمة القرآن الكريم وتعميم تعلمه في المعمورة وحيثما وجد المسلمون مضيفا أنه جاء للإشراف على المسابقة فخير ما يتسابق ويتنافس فيه وهو القرآن الكريم مهنئا المشاركين وطاقم التحكيم على الجهد المتميز الذي بذلوه.
وتوج حفل الاختتام بإعلان أسماء الفائزين في المسابقة بفرعيها القرآن والجزرية الذي فيه خمسة متسابقين وخمسة في فرع القرآن الكريم ومعانيه وفاز فيه ستة أفراد ثم وزعت الجوائز على المشاركين.