
قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية السيد سيدي محمد ولد محم إنهم في الحزب جاهزون للحوار الذي أعلن عنه رئيس الجمهورية في النعمة وأن جاهزيتهم للحوار كانت موجودة بشكل دائم
وأضاف ولد محم خلال مؤتمر صحفي عقده زوال اليوم بمقر حزبه إن الحزب مستعد دائما لأنه تعود دخول الجلسات من أجل الحوار وأن لجانه جهزت ملفاتها بشكل كامل.
ولد محم قال إنه يستهجن ردود فعل المعارضة التي ردت بها وأنها هبطت بالخطاب السياسي إلى أدنى مستوى له حيث لم يستطيعوا التحكم في خطاباتهم ولا فى عباراتهم وخاصة قيادات فى أحزاب رئيسية فى المعارضة مؤكدا أنهم فى الحزب الحاكم لن ينزلوا إلى ذلك المستوي لانهم يريدون الخطاب السياسي أن يظل متعاليا على الضغائن والأحقاد.
ولد محم اتهم المعارضة الموريتانية بتعطيل الديمقراطية قائلا إنهم لا يأتون الحوار إلا بثمن، ولا يشاركون في الانتخابات إلا بثمن، وأنهم فى الاغلبية لا يمكن أن يعطلوا تجربة ديمقراطية من أجل شخصين أو ثلاث لا يقبلون المشاركة في الحوار.
وقال ولد محم إن الأغلبية ستدافع عن المقترحات التى عبر عنها الرئيس، وإن الشعب لديه الحق فى قبولها أو رفضها وأن الرئيس لم يقرر فرض أجندته على المتحاورين
وقال ولد محم سندافع عن مقترحات الرئيس ولدينا أيضا مقترحات أخرى سندافع عنها".
رئيس الحزب الحاكم قال إن الشاحنة التى كانت تحمل المعارضة كان يتوقع أنها ستغادر العاصمة نواكشوط
ولد محمد قال إن رئيس حزب تواصل هو من أساء على الموريتانيين بمحاولته زرع فتنة بينهم بعد ما ساقه زميله أحمدو ولد الوديعة إلى ذلك حسب ولد محم.
وأضاف أن الرئيس إذا كان قد وصف المعارضة بأعداء الوطن فقد صدق.