
قالت مبادرة "إيرا" إن التصريحات التي صدرت من رئيس الدولة محمد ولد عبد العزيز "تصريحات بالغة التمادي في الغرور،اتجاه مجموعة لحراطين" وتعرب " عن عنصرية ديموغرافية تنضاف إلى سياساته القضائية والاقتصادية والاجتماعية المرتكزة على احتقار وتهميش وإذلال شعب لحراطين المسالم والشهيد" وفق ما ورد في بيان صادر عنها ضحى الاثنين وتوصل السراج بنسخة منه.
واتهم بيان إيرا الرئيس بالتدبير "لضربة مبيتة ضد أحفاد العبيد، تماثل في شكلها ومضمونها الضربة التي سددها معاوية ولد سيد احمد الطايع ضد مجموعات الزنوج خلال نهاية الثمانينيات وبداية التسعينات" وذلك وفق البيان عبر تحريك الأجزاء الأكثر محافظة في المجتمع البيظاني ضد "خطر لحراطين المغوَل هنا من خلال معدل الولادة".
ودعا بيان إيرا ولد عبد العزيز إلى التراجع العلني عن تصريحاته التي وصفتها ب: العنصرية واللا أخلاقية والمهينة لشعب لحراطين والمتنافية مع الدين والقوانين والتي تعرض شعب لحراطين لخطر الإبادة كما تعرض الشعب الموريتاني للتقاتل والتناحر.