
نفت حركة كفانا الشبابية المعارضة خبر مشاركتها في الحوار المرتقب، وذلك من خلال بيان وزعته اليوم الاثنين
واعتبرت الحركة الخبر الذي تناولته بعض وسائل الإعلام في الأيام القليلة الماضية بالشائعات المغرضة التي تهدف إلى التشويش وزرع الشكوك بين القوى الشبابية المعارضة على حد تعبير البيان.
وأكدت الحركة تمسكها بموقفها الثابت من الحوار وغيره من القضايا الوطنية ذات الاهتمام العام .
معتبرة أن الحوار الحالي يعد انحرافا خطيرا عن مسار الحوار الوطني التوافق الشامل الذي تدعو الحركة إليه .
مضيفة أنها لن تكون جزءا من أي حوار تحدد السلطة جميع مقاييسه في الوقت الذي تشهد البلاد انهيارا كاملا في كافة المرافق والخدمات مع تدني الأوضاع المعيشية للمواطن واتساع دائرة البطالة والفقر والتهميش واستمرار السلطة في سياسة كسب الوقت والهروب إلى الأمام
وجددت الحركة رفضها البات لأي إجراء من شانه تعديل الدستور أو المساس به في ظل الظروف السياسية الحالية للبلد .