تواصل قوات الدرك الوطني انتشارها في منطقة أحداث يوم أمس الأربعاء مغلقة الشوارع والطرق المؤدية إليها أمام السيارات والأشخاص، وسط حديث عن جلاء الساكنة من المنطقة ووعدهم بقطع أرضية بديلة.
وتجوب سيارات للشرطة المناطق المحاذية لمنطقة انتشار الدرك الذين يحتشدون أمام المستشفى بالعشرات وتنتشر سياراتهم في الساحات القريبة.
وكان الصراع بين الطرفين المتنازعين على الأرض الواقعة قبالة مستشفى العيون "طب ولد بو عماتو" قد بلغ ذروته يوم أمس على خلفية محاولة قوات الشرطة إخلاء المكان واندلاع أعمال شغب إثر ذلك تسببت في العبث بمعدات للشرطة.