جميل يتحدث عن أموال تواصل وتناقض مواقفه (خاص)

اثنين, 2017/03/27 - 17:00
صورة من نقاش الرئيس والمدونين

قال رئيس حزب للتجمع الوطني للإصلاح والتنمية تواصل إن المنتد الوطنى للديمقراطية والوحدة قرر خطة محكمة فى حال واصل الرئيس الموريتاني برنامجه لتعديل الدستور بخرقه من خلال المادة 38 .

وأضاف ولد منصور خلال نقاش مع عدد من المدونين فى " صالون المدونين " أن خطة المنتدى منها جانب قانوني لشرح عدم دستورية التعديلات والإنقلاب عليها وذلك من خلال خبراء فى الدستور ومختصين فيه لشرح مخالفة هذه التعديلات للدستور , كما أن هناك خطة شعبية يضيف ولد منصور ستمتد لخارج العاصمة من أجل شرح مخالفة الدستور فى هذه التعديلات وستشمل مناطق الداخل كلها .

ولد منصور قال إن هناك مستوى من جلد الذات المعارضة قد يصل أحيانا لإرباك المشهد بدل مساعدته وأن المطلوب هو تقويم المفعل المعارضة والملاحظة عليه وانتقاده ولكن فى حدود الموضوعية

وأكد جميل فى نقاش ساخن حضره عدد من شباب المعارضة والأغلبية أن من الذي يخيف ولا يرتاح له أن تكون الأساليب السلمية المتاحة والمفيدة فى العمل الديمقراطى محل شك واستدراك من المناضلين أنفسهم ومن السياسيين المناوئين أو المخالفين مثل المسيرات والمهرجانات ومحاولة نزع صفة الأهمية عنها من خلال الغمزبعبارات مثل السعي بين المسجدين لأن العمل السياسي يضيف ولد منصور له ضوابط ومسار لا يستطيع الخروج عليه من اختار العمل الديمقراطي السلمي أما من قرر العمل الثوري فذلك أمر آخر ليس من عمل الأحزاب والتشكيك فى فائدة العمل السياسي السلمي تدفع حتما لتشجيع غيره وهو ما نرفضه كسياسيين .

ولد منصور قال إنه ليس من القائلين بأن المغارضة هي من صوتت فى مجلس الشيوخ ضد التعديلات الدستورية ولكنها خلقت جوا وارضية مساعدة ومهمة ، واكثر من ذلك غاب الموالون عن الشارع ما جعل الرأي الحاضر يحيل الى ان كل الشعب معارض .

وتطرق النقاش إلى مواقف حزب تواصل التي وصفت بالمتذبذبة حيث قال ولد منصور إن مواقف السياسية مواقف لحظية وأن المشاركة والمقاطعة  ضابطهما الموقف السياسي وقتها مثل باقي المواقف وليس صفة ملازمة للمعارضة ولا للمولات وأنه من خلال مراقبته للساحة السياسية ورغم أنه مستعد لتحمل مواقف تواصل كلها بصفته رئيسا له وخاصة منها موقف المشاركة فى الانتخابات البلدية والتشريعية ونظرا لما لاقته فى وقتها من تشنيع بلغ حد التخوين والعمالة فإنه يلاحظ اليوم مستوي كبيرا من التفهم لها بل وتشجيعها وهذا ما يجعل منها عملا صوابا فى وقته عندنا كقرار ومع الوقت عند غيرنا من السياسيين .

وقال جميل إن المواقف كلها تتغير وأن جيمع المعارضين منذ النظام الماضي وحتى اللحظة كلهما تبني مواقف لم توافق غيره من الزملاء ولكنها مواقف تقديرية وفي ظرفها جاءت حسب رؤي أصحابها الذين نحسن بهم الظن ونعلن أن الغرض الشخصي غائب فيها مضيفا أنه ليس صحيحا أن كل مناصري النظام السابق هم الأكثر فى قيادة المعارضة بل قاد المعارضة كثيرون من الأشخاص الذين كانوا خارج عباءة النظام السابق ومع ذلك يضيف ولد منصور المعارضة مواقف وليست غوصا فى تاريخ الأشخاص ولو فعلنا ذلك لبقي لنا القليل والقليل ولكننا نخاطب الأشخاص والهيئات بمواقفها وسنزيد من المعارضة وتوحيدها فى قابل الأيام 

وقال رئيس حزب تواصل إن الحديث عن تمويل تواصل يحتاج مستوي من الدقة فهو حزب معارضة ورسائل النظام كلها تؤكد ذلك والنظام الحالي له طرق عدة ويستخدمها فى معرفة مصادر الأموال ومن أين تأتي وكيف تستلم ويبذل كل الجهد فى ذلك والتمويل الأجنبي محرم على الأحزاب فكيف يكون لديه أي خبر عن أموال نستلمها محرمة ومخالفة للقانون ويسترنا بها يتساءل الرئيس 

وأضاف أن قصة وقعت فى انتخابات الرئاسية 2009 والتي لم يتوصل الحزب إلي أي اتفاق مع مرشحيها ولا يستطيع معارضتها بسبب اتفاق داكار فطرح ترشيح الحزب متأخرا جدا وصوت عليه المكتب السياسي ولكن طرحت قضية التمويل وكانت عاملا أساسيا فى القرار لكن إحدي التواصليات وفى نفس الجلسة تبرعت بمنزل يبلغ عشرات الملايين وذلك نموذج دعائي أستسمحكم فيه يقول ولد منصور 

وعرف النقاش صراحة كبيرة وتطرق لكثير من المواضيع واستمر ثلاث ساعات تقريبا