قال العلامة الشيخ محمد الحسن الددو رئيس مركز تكوين العلماء بموريتانيا، إن العالم متواطئ مع الاحتلال في اعتدائه على قطاع غزة، مؤكد أنه حصل خذلان للقطاع من بعض الأقربين وسيشهد التاريخ على ذلك، وسيبقى وصمة عارلأجيال.
وأضاف الشيخ الددو خلال مقابلة مع شبكة السراج ـ ستنشر لاحقا ـ تعليقا على إعلان وقف إطلاق النار، أن التحدي الآن أمام العالم كله هو معالجة ما حدث في غزة من كارثة إنسانية، وإيواء الناس وإطعامهم وفتح المدارس والجامعات، وإعادة إعمار غزة لأنها دمرت بالكامل، ولم تعد المباني صالحة للسكن.
مؤكدا أنه تبين خلال هذه الحرب "زيف الدعايات المتعلقة بحقوق الإنسان وتبين أن القانون الدولي ليس له أثر في واقع الناس وأن القانون هو القوة".
كما تبين ان الأمم المتحدة لا حصانة لها حيث قصفت مقرها وقتل موظفوها، على مرأى ومسمع من العالم.
وشدد الشيخ الددو على أن هذه الحرب مُهد لها بحصار غزة دام 17 عاما، واستعملت فيها أسلحة لم تستعمل من قبل، كما استخدمت فيها الأسلحة المحرمة دوليا، وقتل الأطفال والنساء والصحفيون والنازحون، إضافة إلى الحصار والتجويع وتجاوزت كل قانون أو عرف.
وشدد الشيخ على أن المقاومة رغم ذلك حافظت على عهدها، وحققت انتصارا عظيما، اعترف به العدو، وتمكنت عبر إعادة تصنيع مخلفات أسلحة العدو من مواجهته بأسحته.