قالت النائب زينب بنت التقي إن حالة من الانهيار الأمني يتفق الكل عليها تشهدها وتعيشها الساحة الوطنية نتجت عنها عمليات قتل وسرقة في أماكن متفرقة.
وأضافت بنت التقي خلال سؤال شفهي وجهته اليوم إلي وزير الداخلية أن اغتصاب القاصرات وقتلهن والتمثيل بهن أصبح باديا للعيان.
وتطرقت بنت التقي في سؤالها إلي عمليات قتل شهدتها العاصمة والعاصمة الاقتصادية من قتل للقاصرات بعد اغتصابهن والتمثيل بهن معتبرة ألأمر سابقة خطيرة من الانفلات الأمني.
وتساءلت بنت التقي النائب عن حزب تواصل عن نتائج التحقيق في مقتل الطفلة زينب قائلة إن تسريبات فقط جاءت من جهات صحفية محسوبة علي الأمن هي من سرب اعتقال الجناة دون تعليق من الأمن والداخلية علي ذلك حتى الآن.
وقالت بنت التقي في ردها علي الوزير بعد نفيها أي انفلات أمني في الوطن إن أسرة ينتظر أبوها ابنته الوحيدة لتعود من المحظرة ليفاجأ بها جثة في حائط قريب بعد أن أحرقت ومثل بها مطالبة الوزير بالتفكير بعقل مواطن مكلوم حتي يتنزل علي واقع الناس وحياتهم.
واستغربت النائب عدم إجابة الوزير لها وخوضه في شماعة الإرهاب ومكافحته حيب النائب معتبرة الهروب إلي تلك الأسطوانة هروب من الإجابة يوازي الوقت الذي أخذه أصلا للموافقة علي الرد علي السؤال.
وقد نفي الوزير أي انفلات أمني متحدثا عن إنجازات شاهدة في الأمن والجيش من خلال المعدات والتدخلات والانتصارات حسب الوزير الذي اعتبر الأمر مناكفة سياسية خالية من الحقائق ومطالبا بأدلة علي الانفلات الأمني.
وقال الوزير إن حوادث بسيطة تقع في مناطق متفرقة لكنها نشاز وتبقي أفعالا أحادية وليست قاعدة مطردة.
وقد تدخل عدد من النواب بين مؤيد للمقاربة الأمنية ومعتبر أن انفلاتا أمنيا كبيرا تعيشه البلاد في هذه الفترة.