الاحتلال متأزم بعد تعيين يميني متطرف وزيرا "للدفاع"

أحد, 2016/05/22 - 22:35

تعيش سلطات الاحتلال الإسرائيلي على وقع أزمة سياسية حادة عقب إعادة رئيس الوزراء "نتنياهو" ل"أفيجدور ليبرمان" المعروف بمواقفه العنصرية، إلى التشكيلة الحكومية الجديدة.

ويأتي ذلك عقب دعوات إلى جولات جديدة من المفاوضات بباريس بين السلطة برام الله وبين الاحتلال.

وقد قوبل الإجراء الذي يعتبر توجها إسرائيليا ضمنيا نحو التصعيد باستياء غربي وداخلي ألجأ نتنياهو إلى القول بأن حكومته ستواصل "السعي نحو استئناف العملية السلمية مع الفلسطينيين"، في الوقت الذي سينضم فيه المتطرف أفيجدور ليبرمان.

وقد شغل ليبرمان حقيبة وزير الخارجية في توليفة حكومية سابقة قبل أن يستقيل تحت وطأة خلافات مع نتنياهو، ليلجأ الأخير إلى التحالف معه مؤخرا بعد نشوب خلافات حادة بينه وبين وزير دفاعه أدت إلى إقالته له، وسيغيب الوزير المقال عن مراسيم تسليم الحقيبة الوزارية لخلفه.

ووسط ضغوط من الداخل لإقالة الحكومة سيمنح نتنياهو المقاعد الخمسة التي حصل عليها حزب ليبرمان "إسرائيل بيتنا" القومي المتشدد في البرلمان، ما يعني توسيع الائتلاف الحكومي الهش المؤلف حاليا من 61 مقعدا في البرلمان من أصل 120، و ستصبح الحكومة "الإسرائيلية" الحالية أكثر حكومة يمينية في تاريخ الكيان الصهيوني.