
دعا منتدى الديمقراطية والوحدة المعارض في موريتانيا إلى إطلاق سراح الناشط الذي رشق الوزير الناطق باسم الحكومة بنعله فورا، معتبرا أن رشقه للوزير خطوة رمزية للتعبير عن الاستياء من التصريحات التي وصفها ب"الكاذبة والمغالطة التي دأب الوزير على إطلاقها كل خميس متجاهلا ومحتقرا مشاعر الشعب الموريتاني".
ودان المنتدى في بيان له ما سماه ازدواجية المعايير في التعاطي مع مرتكبي مثل هذه الأخطاء قانونيا حيث "يكرم و يطلق سراح من يطلق الرصاص علي الناس ويسجن ويحاكم من يرشق بالحذاء"وفق نص البيان.
واتهم البيان الشرطة باختطاف الناشط المذكور والاعتداء عليه بالضرب وإخفائه لمدة خمسة أيام ليتم تحويله بعد ذلك إلى السجن تمهيدا لمحاكمته.
وخلص البيان إلى الدعوة إلى "الكف عن محاولة استغلال القضاء لتصفية الحسابات السياسية" .