الخميس, 09 أكتوبر 2014 17:03 |
أدت التحذيرات التي أطلقتها دول أوربية إلى رعاياها بتوخي الحذر وعدم السفر إلى دول معينة إلى هبوط حاد في الحجوزات والسفر إلى دول شمال إفريقيا خاصة تونس والجزائر ومصر. قد تنامت هذه المخاوف بعد إعدام الرهينة الفرنسي هيرفي وكوردل أواخر سبتمبر الماضي في الجزائر حيث دعت الخارجية الفرنسية المسافرين إلى اليقظة وقامت بتحديث لائحة الدول التي تشكل تهديدا للفرنسيين والتي وصل عددها إلى حوالي أربعين دولة مما ترك آثارا سلبية على النشاط السياحي وعلى عمل وكالات السفر والسياحة حيث انخفضت حجوزاتها إلى حوالي 30% خلال الأسابيع الماضية التي تصادف عيد الشكر. وقد تأثرت بشكل خاص وكالات السفر إلى دول المغرب العربي والشرق الأوسط حيث اعتاد االفرنسيون الذهاب إلى هذه الوجهات السياحية.كما جرى حتى إلغاء بعض الرحلات إلى الهند لأنها تمر بالدوحة.
ويقول منظمو الرحالات السياحية إن هذه التحذرات كان لها مفعول كارثي على نشاطتهم لدرجة هجر الرحلات النيلية في مصر لمدة أسبوع رغم أن المنطقة الأكثر تضررا بالأرهاب هي شمال سينا وكان آخر تحديث لخارطة توخي الحذر تم قبل 15يوما ومن بين الدول المشمولة بالحظر :
جزر القمر، جيبوتي، مصر، الإمارات العربية المتحدة، إثيوبيا، إندونيسيا، إيران، العراق، إسرائيل، الأردن، كينيا، الكويت، لبنان، ماليزيا، مالي، المغرب، موريتانيا، النيجر، نيجيريا وأوغندا، عمان، باكستان، الفلبين، قطر، السنغال، الصومال، السودان، سوريا، تنزانيا وتشاد والأراضي الفلسطينية وتونس وتركيا واليمن.
|