صدر اليوم عن مكتبة 15-21 كتاب جديد للمؤلف الشاعر والأديب محمد فاضل ولد عبد الدايم بعنوان " أبناء أبي السباع حقائق وآثار " يقع في حوالي 362 صفحة من الحجم المعروف .
يتعرض الكتاب لجوانب متعددة من حضور القبيلة المذكورة في الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في البلد ويركز علي الدور الثقافي للمجموعة وعلمائها وشعرائها إضافة للتطرق للأطر والمثقفين فيها .
ظلم وقهر وقتل للملايين **** هذا نداءك في كل الميــادين
أممكن أن شعب النيل تسحقه**** كتائب الكفر أنصار الشياطين
أممكن أن نرى شعبا بأكمله****** *** يباد ظلما بلا رفق ولا لين
يارب هذي بلاد النيل باكية **** والقدس تندب بين الحين والحين
إني سألتك يارحمن في ثقة** **** وفي خضوع لإخوان مساكين
أضحت تصابحني أحوالهم وغدت* *** أوضاع دولتهم دوما تماسيني
لاكن من يقرأ التاريخ معتبرا* **** من يوم بدر ومن أحداث حطين
تؤكد الاستقراءات التي تحصَّلت عندي أن مادة التبغ وصلت إلى موريتانيا مبكرا بل قد تكون موريتانيا من أولى مناطق شمال إفريقيا وغربها التي عرف سكانُها التدخينَ تجارةً ومارسوه عادةً، وبحث فقهاؤها حكمه وعرضوه على محك الشريعة ليعرفوا أهو حلال أم حرام؟
أفرغ رصاصك في أحشاء أهلينا @ لا ترع لا نسبا فيهم ولا دينا
وارفع من أدمغة الأموات قبعة @ وانسج من أوردةالجرحى نياشينا
وارقص على نغم الأناة منتشيا @ كل الميادين قد صارت طواحينا
هذي دمانا دماء الصبح نازفة @ تحت الرصاص سيولا من مآقينا
أن تتبع سببا في المرجع أو تبتغي سلما في الكتاب فترجع بفائدة أو تأتي بعائدة..فهذا يعني نجاح عملية البحث والظفر بالصيد، لكن"اللقيا بلا ميعاد"-على حد تعبير نزار-أطيب! ..قد يتعجل القارئ أو يتأخر في السؤال عن علاقة هذا بالعنوان أعلاه؟! لكنه ملاق دون سؤاله جوابا مما يقرأ لا مما يسمع، ومما يستنتج لا مما يخبر!.
في رحاب القصيد نحلق مجددا..هذه المرة سوف نتفيأ من ظلال ديوان الشاعر الخضم:محمد لكبيد بن المصطف بن جب،الذي سئل الشاعر الكبير امحمد ولد أحمد يورة عن أيهما أشعر:هو أم لكبيد؟فأجاب:"لكبيد شاعر" وحسبك بها شهادة !وقال فيه ذات مرة في ليلة من ليالي الأدب والسمر:
صدر اليوم عن مكتبة 15-21 كتاب جديد للمؤلف الشاعر والأديب محمد فاضل ولد عبد الدايم بعنوان " أبناء أبي السباع حقائق وآثار " يقع في حوالي 362 صفحة من الحجم المعروف .
شعر:
تؤكد الاستقراءات التي تحصَّلت عندي أن مادة التبغ وصلت إلى موريتانيا مبكرا بل قد تكون موريتانيا من أولى مناطق شمال إفريقيا وغربها التي عرف سكانُها التدخينَ تجارةً ومارسوه عادةً، وبحث فقهاؤها حكمه وعرضوه على محك الشريعة ليعرفوا أهو حلال أم حرام؟
في رحاب القصيد نحلق مجددا..هذه المرة سوف نتفيأ من ظلال ديوان الشاعر الخضم:محمد لكبيد بن المصطف بن جب،الذي سئل الشاعر الكبير امحمد ولد أحمد يورة عن أيهما أشعر:هو أم لكبيد؟فأجاب:"لكبيد شاعر" وحسبك بها شهادة !وقال فيه ذات مرة في ليلة من ليالي الأدب والسمر:
