الأربعاء, 09 نوفمبر 2011 12:30 |
رسالة وأي رسالة تلك التي بعثها إخراج القائد من حفرة سحيقة في ضاحية من ضواحي مدينة سرت، النائية في الجنوب الليبي، أربعون سنة ونيفا من الإقامة في القصور المنيفة بمراكز المراكز الحضرية الكبرى، ما أغنت عن العقيد المخلوع، وما أغنت عنه خيمة نصبها في كل عواصم العالم، رُفِعَتْ أعمدتُها ظلما وحيفا واستخفافا بقيم الأرض والسماء.
رسالة ستعرف طريقها إلى قادة ما زالوا يعتقدون شعوبهم جرذانا، وجماعات إجرام، وأشخاصا قاصرين في أحسن الأحوال. ستصل الرسالة، من دون شك، لكن فك شفرتها يحتاج عقولا |
التفاصيل
|