سوق الهواتف بنواكشوط.. إقبال على الشراء رغم الغلاء |
الأحد, 16 نوفمبر 2014 16:27 |
هواتف لا يمنع غلاءها المستهلك من اقتنائهاعلي ولد سيد أحمد وهو بائع في أحد المحلات قال في تصريح لـ "السراج الإخباري" إن هواتف أيفون S5 تصل أسعارها إلى 230 ألف أوقية، بينما تباع S4 بـ 150 ألف أوقية، ويصل سعر سامسونغ كلاكسي S5 إلى 180 ألف أوقية، مؤكدا أن غلاء الأسعار لا يمنع الكثير من المشترين من اقتناء هذه الهواتف الذكية.
تطبيقات الهواتف الذكية .. مصدر دخل جديدالهواتف الذكية هي هواتف مطورة من آخر ما توصلت إليه الشركات في عالم التكنولوجيا وقد اكتسبت صفة الذكاء من ناحية أنها قادرة على استضافة برامح تفاعلية وتطبيقات تمكن ممتلك الهاتف من الاستفادة بأكبر قدر من شبكة الإنترنت وبوسائطها المختلفة، وتشهد هذه الهواتف إقبالا كبيرا من المستهلك الموريتاني رغم غلاء أثمانها حيث يصل بعضها إلى أكثر من ثلاث مائة ألف أوقية ما يزيد على الألف دولار أمريكي.
مع أن هذه البرامج متوفرة وسهلة التنزيل والتثبيت وبإمكان أي فرد أن يحملها من شبكة الإنترنت على هواتفه فإن ذلك لم يغن الكثيرين عن اللجوء إلى نقطة ساخنة للحصول على الخدمات، يرجع مراقبون ذلك إلى ترف العديد من الشباب وعدم امتلاكه أدوات الاستفادة من الإنترنت يكون العائق أمام تشغيل الخدمات بشكل ذاتي لنفسه، زيادة على استخدامها بشكل إيجابي في أمور أخرى قد تفيده في دراسته أو حياته اليومية. رواج للهواتف المقلدة والمُصَلَّحة بنقطة ساخنةمن بين المئات من أنواع الهواتف المختلفة في الألوان والأحجام والخدمات يوجد العديد من أنواع الهواتف العادية والذكية معادة التصنيع والمقلدة والتي تباع بأسعار منخفضة وتنتشر في السوق بشكل واسع، حيث تختفي أحيانا ملامح الفرق ويصعب التمييز بينها والأصلية الجديدة.
وغير بعيد داخل السوق ينتشر العديد من باعة الهواتف الخاضعة للصيانة وبطاريات هواتف النقال وقطع غيارها المستعملة والتي تم إصلاحها بشكل تقليدي، حيث يعرضونها داخل الممرات الضيقة وتشكل لهؤلاء الباعة الصغار مصدر رزق بسيط يساهم في إعالة أسرهم، كما تساهم في تنوع المهن، وإيجاد بدائل لذوي الدخل المحدود من الباعة والمشترين على حد السواء، إضافة إلى توفيرها لقطع الغيار لصالح ورشات الصيانة المنتشرة هي الأخرى. |