نظم اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين أمس"الاربعاء19-12-2012"بالمتحف الوطني ندوة حول الألوان النثرية ونصرة الرسول صلى الله عليه وسلم.

وتحدث محمد ولد تتاه عن المديح الشعبي كلون من الألوان النثرية المديحية وقال إن المدح الشعبي لديه ملامح أساسية منها التعبدي والمجتمعي.
وأكد أن المدح الشعبي كان تعبديا بامتياز, فقد كان يقال أن تحريك الإنسان عضو من جسمه من أجل مدح النبي صلى الله عليه وسلم هو عتق له من النار. حسب قوله.
من جانبه استعرض الأستاذ ساعد بوه ولد الشيخ سيد محمد أدبيات النثر من خلال"رسالة التعظيم للنبي الكريم"للشيخ التراد بن عباس.
وقال ولد ساعد بوه إن الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم  أصبح جزء لا يتجزأ من حياة المسلمين يتوارثه جيل عن جيل.
وأضاف ولد ساعد بوه من خلال قراءة في الرسالة قوله إن  الاسباب الباعثة على الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم متعددة, منها الادب مع الله تعالى وحب نبيه صلى الله عليه وسلم وامتثال أوامره....إلخ.
وأكد ولد ساعد بوه أن بن عباس صاحب الرسالة كان يكرس ملكته الشعرية لمديح الرسول صلى الله  عليه وسلم ويسخر قلمه لباقي العلوم.
وفي سياق متصل قالت الأستاذة الجامعية تربة بنت عمار إن المديح النيوي قد أصبح وظيفة في بعض الحواضر الموريتانية في فترة ما. مؤكدة أن الشناقطة ضربوا في المديح بنصيب وافر.
واستغربت بنت عمار أن يكون المديح محصورا من ناحية الممارسة في فئة واحدة من فئات المجتمع.