أقام  فرع اتحاد الطلاب والمتدربين الموريتانيين في المغرب في القنيطرة ندوة ثقافية  تحت عنوان: محبة النبي صلى الله عليه وسلم وأثرها في حياة المسلم وقد أثرى الندوة كل من الدكتور : مصطفى قرطاخ، الأستاذ بلال صادق والأستاذ أحمدو ولد ابوه.

وافتتحت الندوة بآيات بينات من الذكر الحكيم مع القارء موسي ولد الشيخ ثم تلا ذلك تقديما من قبل الأمين العام أحمدو ولد النحوي الذى أكد فيه على أن هذه الندوة تأتي في إطار جهود ترسيخ محبته صلى الله عليه في نفوس الطلاب مشيرا إلى أهمية هذه المحبة كونها هي زاد المسلم وأن الطلبة في حاجة إليها وفي حياتهم الطلابية وأننا بحاجة إلى نفحة من نفحاته صلى الله عليه وسلم مستدلا بالحديث لقائل المرء مع من أحب.
وقد أكد نائب الأمين العام محمد سالم ولد عبد الله في كلمته على هذا الموضوع مرحبا بضيوف الاتحاد وقد ألقى الكلمة نيابة عن الأمين العام الذي اختار أن يكون صحفيا ومديرا للندوة.
بعدها تكلم مدير حركة التوحيد والاصلاح بالقنيطرة : مصطفى أبو رعدة , الذي شكر الأمين العام أحمدو النحوي وكذلك الاتحاد ومنظمة التجديد الطلابي والطلبة على هذه الفرصة فيا تحدث بعدها رئيس التجديد الطلابي الأخ محمد الجعدي لتتلو ذلك كلمة الأمين العام ابحيدة ولد خطري الذي شكر التحاد على هذه السانحة.

ثم تلت ذلك الندوة التي تناولت في شقها الأول مواقف خالدة من حياته صلى الله عليه وسلم التي أكد فيها الدكتور مصطفى قرطاح الدي تكلم عن حرية التعبير في زمنه صلى الله عليه وسلم وعن مكانة المرأة في الاسلام و عن عن مواضيع أخرى تتعلق بحياته صلى الله عليه وسلم خصوصا نبذ للإرهاب والتطرف.
وبعدها تكلم الأستاذ أحمدو ولد ابوه عن محبته صلى الله عليه وسلم مؤكدا أن فرض عين على كل مسلم وأنه صلى الله عليه وسلم يستحق تلك المحبة نظرا لعوامل عديدة منها ماهو حسي ومعنوي صلى الله عليه وسلم وقد استشهد بصور عديدة وقصص مؤثرة تأثر الحضور لها خاتما محاضرته بطلب من الطلاب أن يقرأو الرحيق المختوم.
وقد شهدت الأمسية إنشادات رائعة مع الأستاد عبد العزيز ومنشد مغربي.
وختم الحفل بقراءات شعرية من طرف الشعرء : محمدي ولد بتار مختار حبيبي ومحمد عالي ولد فتن الذين تحدثا عن محبته صلى الله عليه وسلم شعرا.
وحضر الحفل كثير من ممثلي الجاليات الأجنبية والافريقية التي تسكن مدينة القنيطرة.