الأربعاء, 18 يونيو 2014 12:48 |
قصيدة كتبها الشاعر الشيخ أحمد ولد البان بمناسبة الافراج عن الصحفي عبد الله الشامي.
قصيدة (قربان عشق الحقيقة)، هي لسان حال صحفيي الجزيرة الأحرار الذين استشهدوا واعتقلوا وأوذوا في سبيل أن يعلم العالم حقيقة ما يحدث:
لا لن تغيب...
لا لن تغيب...
إني هنا لأشم روح حقيقة ستضيع إن غاب الرقيب..
ستصير رؤيا أبكمٍ
لن تخبر الأجداث عن أمواتها
لن يعلن الرشاش يوم وفاتها
كم مات صبرا؟
كم قضى أسفا لفراق واحده الحبيب؟.
إني هنا عين الحقيقة
مسمع الدنيا
وأوطان الغريب
* * * *
لا لن تغيب..
إني هنا أرنو إلى الأفق البعيد
إني هنا شاكي السلاح وعدتي صبري
وزرقاء اليمامة قد أعرتُ عيونها
ما للجِمال؟ ومشيها الريْث الوئيد؟
تأتي المواسم
تسكر الألحان موكبها المجيد
نفديك..دُمتَ مسودا
يا تاج موطننا السعيد
وأنا أفتش في زوايا الظل
عن غير العبيد
خلف المواكب قصة أخرى
وخلف مسيرها عيني ستكتشف الشهيد
* * * *
لا لن تغيب..
إني صدى المستضعفين
إني رسولهم الأمين
حرفي تقدس سره
طُهْرٌ كسُحْب الرافدين
قل ما تشا عني
سوى أني أتيتك راغبا أو راهبا
حرفي المقدس ما خدشت نقاءه
حر أنا كرصاص من قتلوا
كأشواق السجين.
عشقي ملامح قصة تخفى بأسوار الطغاة
أمضي وراء دخانها
يغتال قاطرة النجاة
فأموت خلف طلابها
أفنى لأمنحها الحياة
* * * *
هذا دمي
قربان عشقي للحقيقة
مهرها الغالي
دمي...
يروي تفاصيل الجريمة نزفه
يذكي لأسئلة ستظل تلهث خلفه
لو أخرسوا صوتي..فمي
ففم الحقيقة ناطق بالمفحم
قصيدة (قربان الحقيقة)
هنيئا للصحفي عبد الله الشامي باستعادته حريته وهنيئا لشبكة الجزيرة التي لا تنسى صحفييها وعقبى لكل المعتقلين.
قصيدة (قربان عشق الحقيقة)، هي لسان حال صحفيي الجزيرة الأحرار الذين استشهدوا واعتقلوا وأوذوا في سبيل أن يعلم العالم حقيقة ما يحدث: لا لن تغيب...
لا لن تغيب...
إني هنا لأشم روح حقيقة ستضيع إن غاب الرقيب..
ستصير رؤيا أبكمٍ
لن تخبر الأجداث عن أمواتها
لن يعلن الرشاش يوم وفاتها
كم مات صبرا؟
كم قضى أسفا لفراق واحده الحبيب؟.
إني هنا عين الحقيقة
مسمع الدنيا
وأوطان الغريب
* * * *
لا لن تغيب..
إني هنا أرنو إلى الأفق البعيد
إني هنا شاكي السلاح وعدتي صبري
وزرقاء اليمامة قد أعرتُ عيونها
ما للجِمال؟ ومشيها الريْث الوئيد؟
تأتي المواسم
تسكر الألحان موكبها المجيد
نفديك..دُمتَ مسودا
يا تاج موطننا السعيد
وأنا أفتش في زوايا الظل
عن غير العبيد
خلف المواكب قصة أخرى
وخلف مسيرها عيني ستكتشف الشهيد
* * * *
لا لن تغيب..
إني صدى المستضعفين
إني رسولهم الأمين
حرفي تقدس سره
طُهْرٌ كسُحْب الرافدين
قل ما تشا عني
سوى أني أتيتك راغبا أو راهبا
حرفي المقدس ما خدشت نقاءه
حر أنا كرصاص من قتلوا
كأشواق السجين.
عشقي ملامح قصة تخفى بأسوار الطغاة
أمضي وراء دخانها
يغتال قاطرة النجاة
فأموت خلف طلابها
أفنى لأمنحها الحياة * * * *
هذا دمي
قربان عشقي للحقيقة
مهرها الغالي
دمي...
يروي تفاصيل الجريمة نزفه
يذكي لأسئلة ستظل تلهث خلفه
لو أخرسوا صوتي..فمي
ففم الحقيقة ناطق بالمفحم
أ
|