شاركت وزارة الثقافة والصناعة التقليدية الموريتانية في معرض ضمته القرية الفرانكفونيةفي  في العاصمة السنغالية داكار تحت شعار "الرقمي في خدمة التنوع الثقافي والتنمية" على هامش القمة 15 للفرانكفونية بحضور الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.

ويتكون جناح موريتانيا في القرية التي احتضنت معارض الأعضاء في قمة الفرانكفونية المنعقدة السبت 29 نوفمبر 2014 من جانب يمثل التنوع الثقافي ا من خلال منتجات تعبر عن عدة ثقافات لعدة مكونات من المجتمع الموريتاني، وجانب ضم شاشات عرض لتوضيح وتقديم هذا التنوع.

وزيرة الثقافة والصناعة التقليدية الموريتانية فاطمة فال بنت الصوينع (أرشيف)وعرضت وزارة الثقافة في جانبها بمعرض الفرانكفونية الكثير من الكتب والمطويات التي تعرف بالتراث الموريتاني بجميع مكوناته وفي الأجنحة المقامة للصناعة التقليدية عكست المنتجات تنوع هذه الصناعة وإبداعاتها المختلفة ودورها في التعريف بالخصوصية الثقافية للمجتمع الموريتاني.

وفي الجانب الخاص بوزارة التشغيل والتكوين المهني والتقنيات الجديدة الموريتانية بمعرض القرية الفرانكفونية تم إبراز المسيرة التاريخية التي قطعتها موريتانيا في المجال الرقمي ودوره في خدمة التنمية.

وعكست اللوحات والبيانات المعروضة بالمعرض من طرف وزارة الثقافة والصناعة التقليدية الموريتانية، أهمية الرقمي في التعريف بالتراث الثقافي الموريتاني وإبلاغه إلى آفاق أبعد. 

كما تميزت مشاركة الشركة الموريتانية المغربية للاتصالات "موريتل" بإبراز دور الشركة في التعريف بايجابيات الرقمي ودوره في التنمية عبر مطويات ولوحات متعددة أشرف مختصون على تقديمها للزائرين وإبراز مختلف الخدمات التي توفرها هذه الشركة العاملة في موريتانيا.

وقد زار المعرض الموريتاني الوزراء الأول في دول: السنغال ومالي وبلجيكا بالإضافة إلى السفراء المعتمدين في داكار والعديد من الشخصيات العالمية.