نظمت البارحة (26 أغسطس 2011) أمسية تكريمية للشاعر الموريتاني أحمد أبو المعالي المقيم بدولة الإمارات العربية والذي يوجد الآن بالوطن في عطلته السنوية.

وقدم الشاعر خلال الأمسية العديد من القصائد الشعرية التي لامست مواضيع مختلفة ، بدءا من المديح النبوي الذي افتتح به الأمسية ، حيث قال عند وقوفه على المنصة

"أود أن أعطر هذا اللقاء في البداية بمديح المصطفى عليه الصلاة والسلام"

وتميزت بعض القصائد التي ألقاها بالحديث عن انتفاضة فلسطين ، وشهداء القضية الفلسطينية بأسلوب حماسي كان يجد التصفيق الحار من الجمهور ، كما وجدت قصيدته

"إلى فارس لم يولد" تفاعلا خاصا في صفوف الحاضرين.

من جانب آخر شهدت الأمسية مداخلات لعدد من رموز الساحة الثقافية والأدبية في البلد ، وذلك خلال الاستراحات التي كان يأخذها الشاعر بين إلقاءاته.

فتحدثت الفنانة المعلومة بنت الميداح عن العلاقة بين الشعراء والفنايين ، قبل أن تقوم بتلحين مقطع من بعض الأغنيات التي عرفت بها.

كما تدخل في الأمسية الأديب والمبدع الموريتاني بودرباله ولد البخاري ، قائلا إن "المغنيين يجب أن يحتفى بهم في الساحة الأدبية وأن يجدوا هم أيضا مكانهم في التكريمات" ، مضيفا أن "الأدب لا ينقص منه نوع لغته التي قيل بها".

وقدم ولد البخاري قصيدة باللهجة الحسانية من نوع النمط الإبداعي الذي عرف به ، فاستمتع بها الحاضرون.

وتعد هذه الأمسية ــ التي نظمت البارحة بالمتحف الوطني بنواكشوط لتكريم الشاعر أحمد أبو المعالي والاحتفاء بتجربته ــ ثاني نشاط تكريمي من نوعه ينظمه منتدى

القصيد الموريتاني هذا الصيف ، وذلك بعد الأمسية التي كرمت فيها الشاعرة باتته بنت البراء