الثلاثاء, 30 أكتوبر 2012 14:03 |
ولد إدوم: الراعين كثر لهذه السنة لكن الدعم قليلاختتمت الليلة البارحة"29-10-2012" في فضاء التنوع الثقافي والبيئي في العاصمة نواكشوط فعاليات مهرجان نواكشوط للفيلم القصير, بمشاركة عربية ودولية، ليسدل الستار بذالك على أسبوع كامل من عروض الأفلام و الورشات التكوينية.
وقد اختتم المهرجان بالإعلان عن جوائز المهرجان، إضافة إلى تكريم عدة شخصيات و عرض أفلام عن نسخ المهرجان الماضية.
مدير المهرجان محمد ولد إدوم شكر الوفود الخارجية المشاركة في المهرجان، كما شكر دارالسنمائيين و منظمي المهرجان.
وأضاف ولد إدوم في تصريح للسراج أنه سعيد بنجاح هذه النسخة وبمواكبة جمهور نواكشوط طيلة المهرجان، كما عبر ولد إدومو تحسن مستوى الأفلام و مواكبة السفير المصري يتسلم جائزة فيلم المخرجين الموريتانيين بعمق وبتجربة أكثر في هذه النسخة.
وقال ولد إدوم إن هذه النسخة تعتبر جيدة لكن الدعم أقل في هذه النسخة، وقال إن كثرة الداعمين هذه السنة لم يواكبه دعم مادي. جوائز المهرجان..
الحفل الختامي شهد تقديم الجوائز للأفلام الفائزة في المهرجان، وقد أحرز الجائزة الأولى في المسابقة الدولية الفلم المغربي "نحو حياة أفضل"، أما الجائزة الثانية فأحرزها الفلم المصري "صقيع يناير" لــ روماني سعد، أما الجائزة الثانية فكانت من نصيب جاء فيلم "أزهار تيفيريت" من موريتانيا وتونس و السعودية لمخرجه وسيم القربي. أما في المسابقة الوطنية جاء في المركز الأول فيلم "ثأر فايزة" لـيورو دينك، أما الجائزة الثانية فأحرزها فيلم "ذات النطاقين" لعبد الرحمن هشام.
أما بالنسبة لمسابقة أفلام الورشات أحرز الجائزة الأولى فيلم "كوكوه" لـمخرجه محمد فال ولد بلال، وجاء في المركز الثاني فيلم "محمود" لمخرجه إدوم ولد غالي، أما الجائزة النسائية فأحرزها فيلم "أمل وألم" للمخرجة ابركهم منت عثمان. مدير دار السنمائيين عبد الرحمن ولد أحمد سالم يكره إتحاد سنمائيات موريتانيا
الحفل حضره المئات من سكان نواكشوط
|