جميل منصور رئيس حزب (تواصل) قال رئيس حزب تواصل محمد جميل منصور إن الفساد ينمو بشكل متواصل وبرعاية كاملة من النظام الحالي، وقال ولد منصور في مقابلة مع السراج "لقد تفاجأ الناس  من شركات ومؤسسات تولد فجأة وتحصل على الصفقات فجأة وتحقق الأرباح فجأة، ثم زال العجب عندما ظهر أنها مرتبطة بالنظام ومحيط الرئيس ومقربيه ليخرج الجميع بملاحظة مفادها أن الفساد مرتبط بالنظام الحالي ينمو في ظله ويتمدد برعايته".

وهذا نص المقابلة

السراج : لنبدأ من فتور أنشطة المعارضة فيما بعد رمضان، هل تعتقدون أن في هذا مؤشرا لتراجع عمل المنسقية.

محمد جميل منصور : بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على رسول الله وآله وصحبه، ثم الشكر لكم والدعاء بالتوفيق والتسديد.

أقول إن وتيرة منسقية المعارضة لم تتراجع وأن الفتور الذي لاحظته قد يكون مبررا في سياقه الزماني، حيث ظروف شهر رمضان المبارك، ثم شهر شوال الذي هو شهر العطلة والإجازة عند كل الموريتانيين الآن ..

السراج : هل تعتقدون أن هذه العطلة طبيعية من قوى سياسية تسعى إلى إسقاط نظام قوي.

محمد جميل منصور  : لا يتعلق الأمر بهذا التفسير لسنا في عجلة من أمرنا ونحن في حراكنا السياسي مرتبطون بالمواطن معتمدون عليه، وعملنا عمل سياسي يعتمد التعبئة وشرح الخطاب وتحريك الشارع ولذا يستلزم نشاطنا وجوده.

ثم إن شهرا وشهرين يستأنف من بعدهما العمل ليس أمرا غريبا، لا نقول هي استراحة محارب ولكنها فترة طبيعية نواصل بعدها العمل بشكل أقوى وأظهر وأبرز.

السراج : تزامنت هذه العطلة مع انتهاء الموسم الدراسي ألا يجعلكم هذا مرغمين على تفسير العلاقة بينكم وبين الحراك الطلابي وهل كنتم تستغلون الطلاب بالفعل.

محمد جميل منصور : الطلاب أعقل وأهم من أن يستغلهم السياسيون، وهم يؤدون مناشطهم النقابية سعيا إلى تحقيق مطالبهم المشروعة، وقد رأينا تفاعلهم مع الحلول التي تقدم لهذه المشاكل، وبالتالي إذا أردنا استغلالهم فلا هم جاهزون ولا نحن قادرون على ذلك.

هذا أولا، ثم إننا نعمل في  حراك سياسي يشرفه التزامن مع أي حراك طلابي أو عمالي أو اجتماعي من مسؤوليتنا مساندته و دعمه و الوقوف معه .  .

وفي المحصلة فإن كل قطاعات المجتمع تظاهرت وليس الطلاب لوحدهم، تظاهر العمال والأساتذة والعاطلون عن العمل والعائدون من ساحل العاج وليبيا، وبالتالي كان التظاهر والسعي وراء المطالب ظاهرة يومية في البلد، ولم تستغلها المعارضة ولن تتنكر لها.

السراج : وقعتم في منسقية المعارضة قبل فترة ميثاقا يحكم علاقاتكم في المستقبل هل أنتم متخوفون من إعادة تجربة ائتلاف قوى التغيير؟

محمد جميل منصور :  نحن أحزاب ولكل حزب رؤيته وتصوره للأمور، وعندما نوقع ميثاقا بيننا فنحن نسعى إلى أن نعطي للعلاقة وللعمل بعدا أكثر مؤسسية وتوثيقا، ولذا فإن هذا الميثاق هو خطوة متقدمة في سبيل العمل الجماعي بين قوى منسقية المعارضة وخطوة متقدمة في التفكير الجماعي لقوى المعارضة.

السراج : وقعت شخصيات ذات خلفية عسكرية، على الميثاق إلى جانب الأحزاب، هل تولون هذه النوعية اهتماما خاصا؟

محمد جميل منصور : ينص الميثاق على أنه مفتوح أمام الأحزاب والشخصيات التي تود اللحاق بما تنص عليه بنود هذا الميثاق، وأثناء التوقيع وقعت الأحزاب ووقعت الشخصيات المذكورة، والمنسقية مهتمة جدا بكل أطياف المجتمع قوى سياسية وأحزابا وشخصيات ذات وزن سياسي..

السراج : يتحدث البعض عن محورين داخل المنسقية محور الصقور الذي تصنفون ضمنه ويسعى إلى الثورة وإسقاط النظام ومحور يسعى للتغيير المرن أو الحوار؟

محمد جميل منصور : إنما تحاسب المنسقية بما صرح به قادتها أو ما نشرت من وثائق وليس بما يحيل إليه تحليل هذا الطرف أو ذاك، والمنسقية على رؤية واضحة – وقد أعلنت ذلك – ترى أن هذا النظام لا يصلح ولا يصلح ولذا فهي تسعى إلى التغيير المدني الديمقراطي لأن هذا النظام وضع البلد في مسار متأزم على كل الأصعدة، بحكم أخطائه وخطاياه المتعددة والمتنوعة والموزعة على كل مجالات ومناحي حياة هذا البلد.

ووسائل المنسقية ووسائطها لهذا هي العمل السياسي المدني وتحريك الشارع من أجل هذا الهدف أما الثورة فليست من اختصاصات الأحزاب وإنما هي حالة شعبية إذا توفرت شروطها لا يستطيع نظام وقفها ولا طرف سياسي استعجالها.

السراج : حرصتم على التميز في أنشطتكم ضد النظام، تنظمون مهرجانات خاصة بكم، وتظهرون بقوة في مناشط المعارضة، وتتلقون أيضا هجوما أكثر من قبل النظام، ألا يعني هذا أنكم مستعجلون جدا على إقامة الثورة في البلد ، فتصلون كما وصل إسلاميون في بلدان الربيع .

محمد جميل منصور :  نعتز بفعاليتنا في منسقية المعارضة وبأنشطتنا التي نظمناها بمفردنا وعازمون – بإذن الله تعالى – على الاستمرار والتواصل والزيادة، ويشرفنا استهداف النظام لنا فهو دليل على سيرنا عكس ما يريد هذا النظام وعكس مساره الذي نراه ضارا بالبلد كارثيا على الوحدة والتنمية والحياة السياسية بشكل عام.

أما بالنسبة لوصول الإسلاميين إلى السلطة، و حضورهم أثناء و بعد الثورة فهذا اختيار من الشعوب التي قررت أن تعطي أمرها للإسلاميين لا تفويضا على بياض لهم، ولكنا بحثا – من خلالهم – عن حريتها وكرامتها فإن أحسنوا – وهو ما نرجوه و هم عليه قادرون - استحقوا المواصلة وإلا فإن الشعوب لا تجامل ولا تمنح التفويض المطلق.

السراج : بالنسبة لموريتانيا قلتم سابقا إنكم جاهزون لإدارة البلد بعد رحيل نظام ولد عبد العزيز، ألا يعد هذا استعجالا نحو السلطة؟

محمد جميل : كان هذا التصريح في سياق جواب على سؤال محدد، وقلنا إن كل الأطراف جاهزة لأن تكون بديلا عن النظام الحالي وحزب تواصل يعتقد أنه جاهز لإدارة ما بعد ولد عبد العزيز لأن كل البدائل السياسية الموجودة في البلد خير للبلد وأحسن من بقاء هذا النظام الحالي

أما الجاهزية بمعناها السياسي والمؤسسي فلدينا قناعة بأن منسقية المعارضة بوضعيتها الحالية هي الأكثر قدرة على أن تكون بديلا سياسيا عن النظام الحالي، ولكن الأهم من كل هذا هو البديل المؤسسي الذي ينقل موريتانيا من حالة الأحادية إلى حالة الدولة الديمقراطية ، ومن مرحلة الاختطاف إلى مرحلة التناوب السلمي والتداول المدني، وحينها سيتقدم كل طرف ببرنامجه السياسي ويختار الشعب الموريتاني الأصلح لديه والأرضى له.

السراج : هل أنتم واثقون من قدرة جماهيريكم على إحداث هذا التغيير الذي تطالبون به.

محمد جميل منصور : أظن أن الجماهير أثبتت أنها حين تجد قيادات واعية وفاعلة وذات رؤية وبصيرة واضحة فإنها جاهزة لإحداث التغيير وللنضال من أجله، وغالبا ما يكون الخلل من القادة لا من الجماهير.

السراج : لننتقل إلى شق آخر، وهو تقييمكم لأداء النظام على المستوى الدبلوماسي والعلاقات الخارجية

محمد جميل منصور : أظن أن أداء النظام على كل المستويات ينتظمه خط واحد هو السلبية وسوء الأداء وكارثية النتائج، وكان نصيب المجال الدبلوماسي والعلاقات الخارجية مقدرا، و قد أسهم هذا النظام وهيأ الأجواء لأزمة مالي الحالية، وقد أشار إلى ذلك مرات.

السراج : تعرفون أن القاعدة تحتل شمال منذ قرابة 10 سنوات، وأزمة أزواد متأزمة منذ العام 1963 فأي دور لنظام ولد عبد العزيز في هذا الملف؟

محمد جميل : انتقلت الجماعات المسلحة من مرحلة احتلال واستخدام الأراضي المالية إلى مرحلة إقامة دولة خاصة بهم،وكان هنالك اختلاف في طريقة التعامل من قبل الأنظمة المتعاقبة، وتحول الأمر من حالة وجود مجموعات بغض النظر عن قوتها وفعاليتها إلى حالة احتلال كاملة لشمال مالي بمدنها كلها وأن تنهار الدولة المركزية وأن يشجع العسكريون على الانقلاب على النظام المدني في باماكو ليشاركوا في تأزيم الوضع أكثر كل هذا من أسبابه أو لعله سبب بارز هو طبيعة تدخل النظام الموريتاني  . .

السراج : هل تعتقد أن الأزمة في مالي هي بدع من أزمات إفريقيا المختلفة نظام ضعيف أو فاسد وتعدد إثني يثير أزمة؟

محمد جميل ولد منصور : هذا من الأسباب التي تجعل هذا البلد قابلا للانفجار وقد كانت إدارة النظام الموريتاني لعلاقته مع مالي سببا أساسيا في هذا الانفجار.

هنالك أيضا في ملف العلاقات بين موريتانيا والمغرب والجزائر هنالك مسار غير موفق يختلف الناس في تقويمه بين السيئ والملتبس.

وحتى جارتنا الجنوبية لم تسلم هي الأخرى من التباس الموقف الدبلوماسي خصوصا بعد التغيير الديمقراطي في السنغال هنالك مواقف ملتبسة وإعلانات عن زيارات متبادلة ثم لا يقع شيئ من ذلك

وفي ملف العلاقات نلاحظ تشبث النظام بالعلاقة مع الأنظمة المنتهية الصلاحية والأنظمة التي تثور ضدها شعوبها، وقد ظهر ذلك جليا في سلوك النظام تجاه أزمة ساحل العاج وليبيا ويظهر الآن في ملف سوريا، وبالجملة فإن الأداء الدبلوماسي دائر بين سوء المسار والتباسه.

السراج : في ملف الأداء السلطوي والتعامل مع مؤسسات الدولة كيف ترون أداء النظام؟

محمد جميل ولد منصور : كنت أستمع قبل قليل إلى تقرير في قناة الجزيرة للصحفي أحمد الشيخ عن أسباب نهضة كوريا الجنوبية ومنها الإدارة الناجعة، والحق أن الإدارة الناجعة عنصر مفقود في سياسات النظام الحالي رغم أن الإدارات في موريتانيا تزخر بعشرات الأطر الأكفاء والمبدعين.

ولكن رؤية النظام تسير عكس المسار الطبيعي فقد استحدث معايير جديدة للتقريب والمكافأة والعقاب تقوم على الموقف السياسي لا أكثر ونحن في حزب تواصل نأسف لأن النظام قرر حرمان الإدارة والدولة من عنصريين كفؤيين من حزبنا، لا لشيئ سوى أنهما يخالفان موقفه السياسي.

وأحد هذين الإطارين تلقى توشيحا رسميا على حسن أدائه الإداري والفني ثم أقيل بعد ذلك نتيجة الموقف السياسي لا أكثر، وإنما سقت هذين المثالين في سياق التدليل لا الحصر وإلا فإن آخرين فقدوا وظائفهم لذات السبب.

وبالتالي فإن فلسفة الأداء الإداري للنظام تقوم على إلحاق الإدارة وتفريغها ممن يختلفون معه في أحاديته السياسية، والمحصلة هي ارتباك إداري وسوء إدارة.

السراج : في ملف محاربة الفساد، وهو شعار مهم من شعارات الرئيس محمد ولد عبد العزيز ما تقييمكم لأداء هذا الملف؟

محمد جميل ولد منصور : لقد اكتشف الناس أن الأمر مجرد شعار لا أكثر، ويمكن أن تلاحظ أن الجميع كان يتهم نظام الرئيس السابق معاوية ولد الطايع بأنه نظام فساد، وهذا النظام إعادة إنتاج له فغالبية وزراء النظام ومسؤوليه ونوابه ومستشاريه هم من تركة النظام السابق ومن رجاله، والاختلاف محدود..

ولقد تأكد بما لا يدع للشك مجالا أن الفساد ينمو بشكل متواصل وبرعاية كاملة من النظام الحالي، فلقد تفاجأ الناس  من شركات ومؤسسات تولد فجأة وتحصل على الصفقات فجأة وتحقق الأرباح فجأة، ثم زال العجب عندما ظهر أنها مرتبطة بالنظام ومحيط الرئيس ومقربيه ليخرج الجميع بملاحظة مفادها أن الفساد مرتبط بالنظام الحالي ينمو في ظله ويتمدد برعايته.

السراج : في مجال آخر هل يمكن التشكيك في جدوائية برنامج أمل 2012 وأنه أسهم في تخفيف الأزمة المعيشية للسكان؟

محمد جميل منصور : لا يمكن لبرنامج ميزانيته أكثر من 40 مليار من الأوقية إلا أن يترك أثرا على حياة الناس ،ولكن النواقص كانت كثيرة و طاغية ، إن حجم المبلغ المخصص لم يناسب طبيعة التدخل وانكشف الأمر أيضا أن عمليات فساد كبيرة شابت هذا التدخل ولنا أن نتساءل اليوم : ما مصير تلك الأموال والتمويلات بعد تهاطل الأمطار وهل ستتوجه بطريقة أوسع وإمكانيات أكبر إلى الجهات التي كانت تتجه إليها بين الحين والآخر وبالتالي فإن السلطة مدعوة إلى كشف حساب برنامج أمل 2012.

و الحمد لله نحن فرحون جدا بهطول الأمطار وأن الله قد أغاث الناس بمنه وفضله، وداعون إلى كثير من الشفافية في إدارة ما بقي من برنامج 2012

السراج : لنعد إلى الملف السياسي أين أنتم من مبادرة مسعود ولد بلخير

محمد جميل منصور : لقد ناقشت المنسقية ولا تزال تناقش مبادرة الرئيس مسعود ، انطلاقا من رؤية المنسقية الداعية إلى ضرورة التغيير المدني الديمقراطي السلمي، وقد تعاملنا  في حزب تواصل بجدية مع  هذه المبادرة ونحن نحتفظ بموقفنا للنقاش داخل المجلس القيادي للمنسقية، وسنعرب عنه في وقته، و أنتهز هذه الفرصة لأنفي أنه اتخذ الموقف بعد من هذه المبادرة على مستوى المنسقية خلافا لما قاله البعض..

السراج : وماذا عن مبادرة الشخصيات الإسلامية (مبادرة الشيخ عبد الله ولد أمينو)

محمد جميل ولد منصور : لم يتصل بنا أحد في هذا السياق و سمعنا عن شخصيات نحترمها ونقدرها وننتظر معرفة ما عندها ..

السراج : أين أنتم من الانتخابات النيابية والبلدية؟

محمد جميل منصور : أوضحنا في منسقية المعارضة أننا ضد أي انتخابات أحادية و لا تتوفر فيها شروط الحرية و الشفافية و النزاهة .

السراج : وكيف ستكون شفافة ونزيهة برأيكم؟

محمد جميل منصور : قواعد الشفافية و النزاهة معروفة و المشكل في موريتانيا الآن هو التغيير السياسي و ليس الانتخابات .

السراج : أفرج أمس عن رئيس حركة إيرا بيرام ولد اعبيدي وصرح بشكر الرئيس محمد ولد عبد العزيز على منع الفتنة، ما رأيكم في الإفراج وفي تصريحات بيرام؟

محمد جميل منصور :  لقد قلنا إن كل الإجراءات المخالفة للقانون في التعامل مع ملف رئيس حركة إيرا بيرام ولد اعبيدي هي مرفوضة ومدانة منا في منسقية المعارضة، ونحن مرتاحون أيضا لكل خطوة من شأنها تهدئة الوضع الاجتماعي.

وبالنسبة لتصريحات بيرام ولد اعبيدي لم أطلع عليها ..

السراج : لوحظ فساد أو تبذير في بعض حملاتكم الانتخابية السابقة ، كيف تفسرون ذلك وسط اتهامات لبعض قياداتكم بالحصول على منح من بينها سيارة من بعض رجال الأعمال، وأن الحزب ربما يقدم بعض الرشاوى أو الإكراميات لبعض المجموعات والقرى من أجل الدعم السياسي؟

محمد جميل منصور : بالنسبة للسيارة هي سيارتي من نوع نيسان باترول وهي من السيارات القديمة عند البرلمان وقد باعها للنواب بأسعار مخفضة، وقمت بتجهيزها من جديد، فهذا كل ما في الأمر..

وبالنسبة لما ذكرت من الصرف والتبذير فنحن بحمد لله لدينا قطاع جماهيري ضخم فيه ميسورون وبعضهم متحسمس لقناعاته السياسية وربما نظم أنشطة سياسة وصرف فيها من أمواله الخاصة بعض ما أشرت إليه و هو محدود بالمناسبة ..

ونحن في حزب تواصل مستعدون وجاهزون لكشف ملفاتنا المالية ..

وبالنسبة لما سميته رشاوى فهو عكس ذلك، ففي الغالب أن بعض أطر الحزب ومنتسبيه يقدمون خدمات خيرية للناس وهنالك فرق بين انتمائهم الحزبي وبين فعل الخير ونشره في الناس ومن بين أطر الحزب من ينشط في الدعوة وتعليم الناس الخير وفي العمل الأكاديمي والثقافي والإعلامي ..

وقد يقدم الحزب مناشط لصالح المواطنين كحملات التنظيف وسقاية بعض الأحياء العطشى، وإغاثة المتضررين من السيول، وأعجب ما في الأمر أن الناس تقول :  هذه الأحزاب لا تقوم بشيئ لصالح الناس فإذا أغاثتهم في كارثة أو أزمة قيل : هؤلاء يقدمون رشاوى ويستغلون الناس..

السراج شكرا لكم.