السراج ترصد من داخل مخيم امبرة معاناة الناازحين الأزواديين صور "
الخميس, 17 يناير 2013 21:05

منظر عام من مخيم امبره للاجئين منظر عام من مخيم امبره للاجئين علي بعد أربعة عشر كلم إلى الشمال الشرقي من مقاطعة باسكنو يقع مخيم امبره لللاجئين والذي يأوي عشرات الآلاف ممن تقطعت بهم السبل دون مأوي ولا سبيل .


تمنع منعا باتا في الحي أي بنايات إسمنتية بأمر من الدولة الموريتانية لأنه محل لجوء وليس مقرا للسكن كما تشرف عليه منظمة غوث اللاجئين وتعينها بعض المنظمات الأخري .

السابقون واللاحقون


شاب يري أن الكرامة أهم من العيش بذل شاب يري أن الكرامة أهم من العيش بذل الشيوخ مستاءون من معاملة المنظمات الدولية لهم الشيوخ مستاءون من معاملة المنظمات الدولية لهم مدخل مقر أطباء بلاحدود منعونا من دخوله مدخل مقر أطباء بلاحدود منعونا من دخوله كثير من المعدات في المخزن رغم الحاجة لهاكثير من المعدات في المخزن رغم الحاجة لهاإحدي مدارس الأطفال في المخيم إحدي مدارس الأطفال في المخيم عجوزتغسل لباس حفيدتها في برد شديد عجوزتغسل لباس حفيدتها في برد شديد سيدة حصلت على مبني من المفوضية سيدة حصلت على مبني من المفوضية شابة بجانب صغيرها بالقرب من حمام شابة بجانب صغيرها بالقرب من حمام حي جديد للاجئين قدموا قبل أيام فقط حي جديد للاجئين قدموا قبل أيام فقط يستقبل مخيم " امبرّه " للاجئين منذو سنة لاجئين ماليين لاتتفق منظمة غوث اللاجئين ولجنة المخيم وسكانه علي تحديد العدد الحقيقي للمقيمين هناك .
يعاني سكان المخيم السابقون من حالات كبيرة من التذمر على المنظمات الدولية المشرفة عليه ويزيدون على ذلك أنها تمنع أكثر من سبعة عشر ألفا من الحصول علي سكن حتي اليوم رغم تسجيلهم منذو أيام .
واليوم يستقبل المخيم أفواجا عديدة كل يوم تسجل في منطقة فصاله وتجري لها عملية التصوير في المخيم ليقسموا بعد ذلك على خيام عز الحصول عليها .
عشرات الآلاف تصل المخيم وهو عاجز عن استقبال الموجودين فيه أصلا فكيف بالقادمين الجدد ما فاقم أزمة السكان والقادمين على حد سواء وقلص من حصص العيش المقدمة لهم من قبل المنظمات الدولية العاملة في المخيم .


الكرامة والعيش


لايشتكي أي من السكان من علة في المخيم إلا وذكر فيها الإهانة من طرف المشرفين عليه والذي حملوهم المسؤولية كاملة عما يجري فيه .
الطابور مصدر الشكاية والألم والحسرة في نفوس اعتادت الشمم والأنفة والعيش الكريم لتجد نفسها فجأة لا تستطيع الحصول على أي شيء إلا بالطابور .
يقول أحد  الشباب القادمين من مدينة ليرة إنني أستحي أن أجد نفسي في صف لأحصل على طعام وأستحي أكثر من ذلك أن أرى أختي وأمي في نفس الصف للغرض نفسه إنه الإذلال بأبشع صنوفه يضيف الشاب .
نفس الشكاية عند سيدة عجوز قارنت بين العيش بكرامة  وبين الرجوع إلى أرضها في التراب المالية  بعض اللاجئين يحملون أوراقهم بعض اللاجئين يحملون أوراقهم أمام مكان التسجيل في المخيم أمام مكان التسجيل في المخيم رغم القتل والدمار .


المخيم من الداخل


بمجرد التمعن في أوجه النازحين تلاحظ البؤس والحرمان وتري وجوها تتقاسمها هموم الأرض التي طردوا منها والتأقلم مع البلاد التي نزحوا إليها .
مرفقات صحية معدومة ثلاث مستشفيات زرنا أحدها تابع لمنظمة أطباء بلاحدود منعونا من دخوله بحجة عدم ترخيص ذلك لكن إطلالة من بعيد أختصرت ما بالداخل حيث الأمراض والأوبئة وشهادات الخارجين منه والذين أجمعوا علي عدم وجود أي دواء داخله وأن كل المرضي لا يحصلون إلا على التشخيص في أحسن الأحوال .
ولم يكن حال التعليم أحسن من الصحة حيث هناك مدارس في خيام يشكوا المشرفون عليها من قلة الوسائل وكثرة الطلاب .
دخلنا بعضها حيث تفاجأنا بكثرة الأطفال داخل القسم الواحد وكذلك تواضع الوسائل اللوجستية المستعملة فيها .

ورغم أن للمخيم ما يزيد علي السنة فإن أيا من وسائل اللعب والترفيه لم نلاحظها في الشارع حيث لا ألعاب أطفال ولامحلات لبيع الموسيقي وءالاتها .
يوجد في المخيم تخطيط عمراني جميل حيث تذهب الشوارع في كل ناحية تقطعها شوارع أخري وهو ما يوفر سلاسة للحركة داخله كما لاحظنا سيارت إطفاء وعابرات صحاري كثيرة تابعة للمنظمات الدولية .


الأمن أساس الاستقرار


في نواحي المخيم كلها ومداخله تتواجد فرق من الدرك الوطني تشرف على المخيم وتوفر له الحماية من كل ما يعكر صفو الهدوء فيه .


الأمن خصلة يحمدها الجميع ويشكر الحكومة الموريتانية على توفيرها لهم حيث أكدوا للسراج أن الأمن متوفر بشكل كامل في في المخيم .


وخلال تجوالنا في الطرق الكثيرة داخل المخيم لاحظنا عدم وجود للدرك داخل أزقة أو طرق انبره لكن الأمن كان موجودا وملحوظا والمخيم مراقب من الداخل والخارج بشكل كبير .

فريق السراج ورجال الدرك


من المفارقات أن فريق السراج لما أشرف على المخيم توقف فوق ربوة لأخذ صور عامة إلا أن رجال الدرك لاحظو تلك السيارة التي توقفت وأخرجوا سيارتهم من مكمنها وراقبونا عن طريق المنظار حيث رأوا أحد الشباب يصعد السيارة ومعه كاميرا اعتبرها الدركي سلاحا وأمر صاحبه بالصعود إلى السلاح الكبير الموجود عليها .
وعند انطلاقتنا تجاه المخيم أوقفنا الدركي ليحكي لنا القصة كاملة ويحذرنا من تكرار هذا النوع خلال مقامنا في المنطقة لأنه محل شك ولن يتردد أي دركي في إطلاق النار عليه .
شكرنا الدركي الودود وحمدنا الله علي السلامة .
 

  السراج ترصد من داخل مخيم امبرة معاناة الناازحين  الأزواديين صور

إعلان

السراج TV

تابعونا على الفيس بوك


Face FanBox or LikeBox