وزير الدفاعقالت وزارة الدفاع الموريتانية إن العملية العسكرية التي تقودها وحدات من الجيش الموريتاني منذ أمس الجمعة قرب منطقة حاسي سيدي في الشمال المالي ضد مسلحين من تنظيم القاعدة جاءت ردا استباقيا على هجوم إرهابي

كان التنظيم في بدايات تحركاته لتنفيذه، وجاء في البيان الذي وزعته وزارة الدفاع ظهر اليوم قولها" رصدت قواتنا المسلحة منذ أيام مجموعة إرهابية تتنقلعلى شكل رتل مسلح محمول، في اتجاه حدود بلادنا مع جمهورية مالي الشقيقة،بغية مهاجمة إحدى قواعدنا العسكرية في المنطقة.وكإجراء استباقي لإحباط هذه النوايا الإجرامية، اعترضت وحدة من جيشناالوطني مساء الجمعة السابع عشر من سبتمبر 2010 هذه المجموعة الإرهابيةودخلت على الفور في اشتباك عنيف معها، استمر مساء الجمعة وطوال الليل"

البيان نعى للشعب الموريتاني 6 جنود سقطوا في المواجهات التي وقت مساء أمس والليلة البارحة، كما أعلن أن 12عنصرا من المسلحين سقطوا موتى في المواجهات.

وأضاف البيان أن الحكومة المالية كانت على علم بالعملية ووافقت عليها، كما أعربت عن استعدادها لتقديم الدعم اللازم عند الضرورة، يقول البيان" وتجدر الإشارة إلي أن السلطات المالية كانت على علمبمجريات العملية حيث تم إطلاعها على مسار المعركة تجسيدا لعلاقات التعاونوالتشاور الدائم بين البلدين الشقيقين في مجال الأمن، كما عبرت عناستعدادها لتقديم الدعم اللازم عند الضرورة.".

تجدر الإشارة إلى أن الجيش الموريتاني بدأ يستخدم سلاح الجو لحسم المعركة وكسب رهان العملية التي اعتبرت من أعنف العمليات العسكرية التي دارت في المنطقة مع مسلحي تنظيم القاعدة.

وكانت مصادر رفيعة المستوى في وقت سابق أن عدد القتلى من الطرفين قد ناهز الثلاثين، وأن مواجهات استأنفت مساء اليوم السبت لم تأت نتائجها حتى الآن.