altقالت حركة 25 فبراير الشبابية إن ممارسات وتجاوزات نظام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز "تذكر حتما بنهج وممارسات الأنظمة السابقة التي أخرت موريتانيا، وما اجتماع القبائل وتميزها عن بعضها البعض في المدينة، وتحمل تكاليف ونفقات ضخمة من أجل هذه الزيارة "الكرنفالية" إلا برهان ودليل على ذلك"

وقالت الحركة في بيان أصدرته بمناسبة زيارة ولد عبد العزيز لمدينة روصو ـ تلقت السراج نسخة منه ـ  إنها رصدت " مجموعة من الوقائع الغريبة التي تذكر بالزيارات الكرنفالية التي كان شعبنا يئن تحت وطأتها خلال العقود الماضية، ويدفع تكلفتها الباهظة على حساب قوته وكرامته وآماله"

وأشارت الحركة إلى أن من بين ما رصدته "ترقيع الطريق من نواكشوط إلى المدينة المليئة بالحفر والمطبات بمناسبة هذه الزيارة، وهو أمر غير مفهوم، لأن حياة المسافرين ـ يوميا عبر الطريق ـ وتأمينهم لا تساوي، فيما يبدو، شيئا في مقابل زيارة خاطفة لرأس النظام" وعمليات تنظيف المدينة على غير العادة، و يتم تقديم الأدوية الشائعة مجانا في مستوصفات المدينة للمرضى، وهو أمر خطير يعكس تطلع القائمين على الشؤون المحلية ربط تيسير الخدمة بزيارة رأس النظام في وعي المواطنين"

وأضاف البيان أن صور ولد عبد العزيز "تُعلق في كل مكان، لكن الأخطر تعليقها في المساجد، التي طالما احترمها الناس كأماكن مقدسة ينبغي النأي بها عن الخلافات السياسية، فأحرى الترويج لطرف سياسي"

وأكدت الحركة رفضها بشدة لكل هذه الممارسات، التي "تذكر بأن الاستخفاف بالوطن والمواطن من طرف زمرة النظام الأوليغارسي سيؤدي إلى مصائر لا تحمد عقباها لها" وفق تعبير بيان الحركة.