اجتمع السفير الفرنسي في نواكشوط بقياديين من حزب الحراك الشباب وحزب راديكاليون المحسوب على حركة إيرا  ضمن غداء سياسي نظمه لصالح الحزبين المذكورين واستمع السفير الفرنسي إلى موقف الحزبين من الانتخابات التشريعية القادمة، وكذا موقفهم من مبادرة رئيس الجمعية الوطنية مسعود ولد بلخير الداعية إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية للخروج من الأزمة السياسية التي تراها المعارضة الديمقراطية قائمة. وذلك على ضوء التطورات الإقليمية والدولية

وقال رئيس اللجنة السياسية لحزب الحراك الشبابي  إن استدعاء  السفير الفرنسي لهم  دليل على  أهمية المكانة التي يحتلها الشباب في المشهد السياسي الموريتاني، خصوصا بعد إنشاء الحزب الذي يعتبره كيانا سياسيا مستقلا للشباب.

فيما اعتبر ممثل حزب "الرك" بَلاَ تورى عبر عن ارتياحه للقاء ومستوى الحوار الذي دار فيه مُثمناً جهود السفارة الفرنسية  للوقوف على حقيقة تطورات المشهد السياسي  الموريتاني، وكل ما من شأنه تعزيز الرفاه والتنمية الديمقراطية في البلد.