قال رئيس التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل " محمد جميل منصور إن تجمع أنصار الحزب إنما هو رسالة دعم ومساندة للأشقاء في مصر عامة وللإخوان المسلمين خاصة الذين وقف مرشدهم اليوم بميدان رابعة العدوية ليعطي دروسا في القوة والمضاء (الملايين في الميادين حتى يعود الرئيس مرسي).

وأنتقد الرئيس جميل أمام المئات من أنصار "تواصل" موقف موريتانيا من الانقلاب على الشرعية والذي جاء على نسق الموقف الفرنسي في الصياغة والتنكر لكل قيم الديمقراطية والعدالة حيث ركز على القول أخذنا علما بتنظيم انتخابات وكأن تطورات الاحداث قبل ذلك قد انمحت من ذاكرة وزير الخارجية الفرنسي على حد تعبير رئيس تواصل.

ودعا رئيس "تواصل " الجماهير إلى الحضور بكثافة في مهرجان المنسقية مساء الأحد المقبل حتى يؤكدوا أنهم ضد الاستبداد وحكم العسكر وذلك وسط هتافات "يسقط يسقط حكم العسكر" وتلويح الجماهير بالعلمين الوطني والمصري.

أما نائب رئيس الحزب محمد غلام ولد الحاج الشيخ فقد حيا روح التضامن مع أنصار الشرعية في مصر مؤكدا أنها تجسيد لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم توادهم كمثل الجسد الواحد ....الحديث.

وشدد ولد الحاج الشيخ في كلمته بالمناسبة إن تحرك مناصري عودة الرئيس الشرعي في مصري تأكيد على أن السلمية خيار استراتيجي لهذه الجماعة وليس تكتيكي لا محيد عنه.، مضيفا أنه بالنضال السلمي نفرض إرادتنا كما فرضها المناضل مانديلا واستطاع بها أن يروض النظام العنصري في جنوب إفريقيا كما تمكن غاندي من طرد الانجليز.وهاهم أنصار مرسي يعيدون بها الشرعية إلى مصر ويجددون الثورة.

وعلل ولد الحاج الشيح إسقاط مرسي إلى مواقفه المنحازة لقضايا الأمة ودعمه لحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال. فيما أوضح محمد ولد محمد أمبارك أن مناوئي الرئيس مرسي لما فشلوا في الانتخابات ومعركة الدستور ويئسوا من تجنيد الشارع قاموا بالانقلاب عليه بالتنسيق مع الجيش مؤكدا ان معركة الإخوان الآن هي من أجل الحرية والعدالة ولمنع سرقة مكتسبات الثورة المصرية.

أما القيادية بتواصل زينب بنت التقي فقد أوضحت أن الصراع الدائر الآن في مصر هو صراع على الهوية الاسلامية قبل أن يكون على الرئاسة والعراقيل التي وضعت في طريق الثورة هي ضد المشروع الاسلامي وليس الرئيس مرسي. مؤكدة أن ثورة مصر أعطت أملا لكل الأحرار المؤمنين بحق الشعوب بالعيش في ظلال الحرية والعدالة والمساواة والمنعطف الذي تمر به الآن محنة من ورائها منحة بحول الله.