المضخة تضع حد لمعاناة سكان القرية مع العطش قال المستشار البلدي ببلدية أمبان آن أمدو إن تدشين مضخة ارتوازية تعمل بالطاقة الشمسية في قرية سورمالي 18 كلم من أمبان سيضع حدا لمعاناة السكان مع العطش، ويرتقي بجهود الصحة العامة ويحسن من الظروف الاقتصادية لسكان القرية.

وشكر المستشار البلدي آمدو في حفل تدشين أول مضخة ارتوازية تعمل بالطاقة الشمسية في قرى المنطقة جمعية الخير للتكافل الاجتماعي على جهدها في اختيار القرية للاستفادة من المشروع والبحث عن تمويله الذي كلف أكثر من 21 مليون أوقية.

أما حاكم مقاطعة أمبان فقد عبر في كلمته بالمناسبة عن سعادته بحضور حفل تدشين المضخة التي ستساهم في توفير الماء الشروب في هذه القرية النهرية قبل أن يشكر الجمعية على هذا المشروع الايجابي والخيري والإنساني على حد تعبيره.

وأعرب الحاكم عن استعداده لتوفير كل التسهيلات للاطلاع على واقع بعض قرى المنطقة والتي تعاني من شح المياه مؤكدا أن أي قطرة ماء لسقاية العطشى إنما هي صدقة جارية وثواب جزيل، قبل أن يدعو سكان القرية للمحافظة على تجهيزات المضخة وصيانتها حتى يستفيدوا منها بشكل أفضل.

لافتة المشروع قبل تدشينه من جانبه شكر مندوب جمعية الخير في الاحتفال أبو أحمد سكان قرية سورمال على حفاوة الاستقبال وكذا السلطات الادارية والبلدية على التسهيلات التي قدمتها لإنجاز المشروع في الآجال المقررة منوها بأهمية توفير الماء كخدمة أساسية لا غنى عنها ولا مجال للحديث عن أي تنمية أو تقدم في ظل انعدامها وشكرا بشكل خاص ممولي المشروع وكل الجهات التي ساهمت في إنجازه.

وكان سكان القرية التي تقع على ضفة النهر السنغالي يعتمدون -قبل تدشين المضخة-على شرب مياه النهر الملوثة أو مياه بعض الآبار الجوفية ويقطن بالقرية أزيد من 100أسرة يزاولون حرفتي الزراعة والتنمية الحيوانية.