altاختتمت جمعية يدا بيد للعمل الثقافي والاجتماعي بموريتانيا زوال اليوم"الأحد06-07-2013"بمباني مدرسة الطفيل بن عمر الدوسي بمقاطعة عرفات، فعاليات ملتقى الأخوة السادس الذي نظمته تحت عنوان"المسلم أخو المسلم"، واستمر الملتقى طيلة أسبوع قدم فيه للمشاركين والمشاركات برنامج يخدم ثقافة الأخوة الإسلامية.

altرسالة الملتقى

يود القائمون على ملتقى الأخوة السادس أن يقدموا من خلاله رسالة للمجتمع الموريتاني مفادها أن الأمة جسد واحد لا يمكن انفصال شريحة منها عن الشرائح الأخرى. بدو ولد السالك رئيس الجمعية قال في"تصريح للسراج"إن الجمعية تهدف من خلال الملتقى إلى إيجاد إطار واحد يجمع مختلف المكونات الاجتماعية للوطن الموريتاني. وقال ولد السالك إن الملتقى السادس مثل إطارا حقيقيا للأخوة الإسلامية التي يريدها المولى جل جلاله، وأضاف أن المشاركين استطاعوا تجسيدها في يوميات حياتهم خلال أيام الملتقى. فقد ظل المشاركون في الملتقى يعيشون الأخوة فيما بينهم ويتعرف كل منهم على عادات الآخر. كما ظلوا يتقاسمون الطعام على مائدة"أخوة"واحدة ويتدارسون من كتاب الله عز وجل ما يعزز ويوضح المؤاخاة الإسلامية التي يريدها المولى.عز وجل يقول ولد السالك.

في رحاب الأخوة

يعقوب ولد حمود رئيس الملتقى السادس قال في كلمة له بمناسبة :اختتام الملتقى إن أيام الملتقى الستة شهدت تميزا من مختلف المشاركين، وقد كانت أياما عامرة بالعطاء المتواصل والأخوة المثمرة التي جسدها المشاركون فيما بينهم خلال أيام الملتقى.

وأكد ولد حمود في ختام كلمته أنه ليس للمشاركين  بعد هذا المتلقى الحق في التقصير عن العمل على تجديد وتوطيد روابط الأخوة التي نسجت خيوطها بينهم في رحاب أخوة جامعة خلال الأيام التي أمضوها يعبون من علم العلماء وخلقهم.

لحظة الوداع

بدت علامات الحزن على وجوه المشاركين والمشاركات في الملتقى خلال اللحظة الختامية التي أطلق عليها القائمون"لحظة الوداع". اختار القائمون على هذا الملتقى"لحظة الوداع"إطارا آخر لتجسيد الأخوة بين القائمين على الملتقى والمشاركين فيه من مخلف شرائح المجتمع الموريتاني قبل أن ينتهي الملتقى.

وقد عبر المشاركون عن ارتياحهم بالمشاركة في هذا الملتقى الذي استمر أسبوعا ومثل إطارا جمع بين مختلف شرائح المجتمع ، كما عبروا عن أسفهم بانتهاء الملتقى.