مساجد نواكشوط تتحول إلى غرف نوم جماعية في رمضان |
الخميس, 18 يوليو 2013 14:26 |
نوم وضجعات مختلفة:
يتحول بساط الجامع السعودي بشكل دائم إلى غرفة نوم واسعة مع الأيام الأولى إلى رمضان وحتى نهايته، ويستغل مرتادو المسجد هدوءه واتساعه إضافة إلى تكييفه النسبي فيحدد كل منهم المكان المناسب لنومه كما يشاء، فمنهم من ينام على جنبه، ومنهم من يستلقي على ظهره، ومن ينام على وجهه...
نوم في وقت الدروس:
لا يمنع النائمين في المسجد جو رمضان الإيماني من نومهم، ولا ينتبه أغلبهم لما يعلمون من كثرة الأجر في رمضان وتضاعف الأعمال فيه، بل ولا يردهم عن نومهم ما يبذله أهل الخير من دعاة وعلماء وموجهين من محاضرات ودروس وكلمات وفتاوى يهدفون بها إلى توعية وتثقيف، وتزكية زوار المسجد.
ومن اللافت في هذه الظاهرة أحيانا أن بعض الأطفال الذين يزورون المسجد يكونون أكثر انتباها من وكلائهم الذين جاءوا بهم إلى المسجد، وكأن ولي أمر الطفل جاء به نائبا عنه، لكي يحضر الدرس،ويستفيد العبر في حين ينام هو ويجد الراحة البدنية...
مبررات شتى:
من النائمين – بعد استيقاظه - من يبرر نومه بكثرة عمله في النهار وصعوبة هذا العمل.. ومنهم من يؤكد أن الأصل في النوم في المسجد الجواز، ولا مانع من النوم فيه إذن، ما دام الإنسان محتاجا إليه، ومنهم من لا يجد لذلك مبررا، ويرى النائمين في المسجد مخطئين مطلقا.
الشيخ خالد ولد أسلمو : رمضان فرصة للمسارعة لا النوم
ويرى خالد ولد إسلم أن النوم في المساجد لا ينبغي أن يكون كيفما اتفق، بل لا بد للنائم –إن كان لابد له من النوم- أن يحافظ على آداب المسجد، وأن لا يستغرق في نومه، لأن الإنسان ضعيف، والاستغراق في النوم قد يعرض فرش المسجد لما لا يناسبها... |