altأعلن حزب الاتحاد والتغيير (حاتم) عن رفضه المبدئي والثابت للمشاركة في ما وصفها باستحقاقات يسيرها طرف واحد يحتكر لنفسه ويجير الوسائل العمومية وكل أدوات التأثير على الناخبين.

و أعرب الحزب في بيان أصدره السبت 10/08/2013 بعد اجتماع مكتبه التنفيذي عن أسفه لما وصفه بالاستهتار في التعاطي مع الشأن السياسي الوطني، كما حمل "حاتم" النظام كل ما ينجر عن هذه الخطوة من تداعيات غير محسوبة.

و دعا الحزب فعاليات الشعب الموريتاني وقواه الوطنية للتكاتف والعمل معا على إفشال ما وصفه بالموجة الانقلابية الجديدة.

و أكد حزب الاتحاد و التغيير تمسكه بضرورة رحيل نظام السيد محمد ولد عبد العزيز طالما لا يحسن استخدام "المخارج."

وفي مايلى نص البيان:

اجتمع المكتب التنفيذي لحزب الاتحاد والتغيير (حاتم) مساء اليوم لتدارس مستجدات الساحة الوطنية في ضوء ما وصف مؤخرا بأنه استدعاء لهيئة الناخبين ، وبعد استقراء معمق للوضعية الراهنة للبلاد، فان المكتب التنفيذي للحزب استحضارا منه لخطورة الممارسة الشكلية للديمقراطية وللمئالات الهدامة للسطو على إرادة الناخبين عبر تزييف المسار الانتخابي ، والتزاما منه بميثاق الشرف الموقع بين مكونات منسقية المعارضة الديمقراطية، وتشبثا من المكتب التنفيذي كذالك بالحق الطبيعي للموريتانيين في استحقاق توافقي شفاف ونزيه فانه يؤكد على ما يلي:

أسفه لهذا المستوى من الاستهتار في التعاطي مع الشأن السياسي الوطني. رفضه المبدئي والثابت للمشاركة في استحقاقات يسيرها طرف واحد يحتكر لنفسه ويجير الوسائل العمومية وكل أدوات التأثير على الناخبين. تحميله النظام كل ما ينجر عن هذه الخطوة من تداعيات غير محسوبة.

دعوته فعاليات الشعب الموريتاني وقواه الوطنية للتكاتف والعمل معا على إفشال هذه الموجة الانقلابية الجديدة.

تمسكه بضرورة رحيل نظام السيد محمد ولد عبد العزيزطالما لا يحسن استخدام المخارج.

المكتب التنفيذي

03 شوال1434 الموافق 10/08/2013