الجمهورية الإسلامية الموريتانيةقالت الحكومة الموريتانية إنها تأسف بشكل شديد للجوء إلى العنف لمعالجة الأزمة السياسية في مصر، معبرتا عن أسفها لاعمال العنف التي اندلعت في القاهرة وغيرها من المحافظات المصرية في سياق الأزمة السياسية والأمنية التي تعيشها البلاد منذ عدة أيام.

كما عبرت الحكومة في بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم أمس أنه" لا يوجد أي مخرج يحقن دماء أبناء الشعب المصري و يصون مكتسباته الديمقراطية، سوى الحوار الصادق و الجاد بين مختلف أطراف الطيف المصري، بهدف التوصل إلى حلول توافقية تلم شمل المجتمع المصري، و تعزز وحدة جميع قواه الحية و تسد الباب أمام مخاطر التفرقة و الفتنة و الانفلات الأمني و الاضطرابات الاجتماعية، التي لن تخدم إلا مصالح أعداء الأمتين العربية والإسلامية".

وأهابت اللحكومة الموريتانية بكافة القوى المصرية  و سائر الفاعلين السياسيين و هيئات المجتمع المدني و السلطات الإدارية والعسكرية و الأمنية و المرجعيات الدينية، من أجل تحكيم منطق العقل و الحكمة و ضبط النفس و الصبر و التأني و إعلاء المصالح العليا لجمهورية مصر العربية العظيمة و شعبها المجيد"، كما دعت إلى "الدخول الفوري في حوار وطني شامل و مثمر و بناء، بغرض البحث العاجل و الجاد عن حل سياسي سلمي و توافقي يجنب وطنهم مخاطر الانزلاق - لا قدر الله - نحو توسيع دائرة العنف و استمرار و تفاقم الأزمة السياسية و الأمنية".